تراجع مبيعات فولكس فاغن الألمانية إلى أقل مستوياتها منذ 10 سنوات
أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا الأربعاء تراجع مبيعاتها خلال العام الماضي إلى أقل مستوياتها منذ حوالي عشر سنوات بسبب اضطراب الإنتاج نتيجة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات.
وقالت المجموعة إن مبيعاتها خلال العام الماضي تراجعت نسبة 5ر4% سنويا إلى 88ر8 مليون سيارة وهو أقل رقم للمبيعات منذ 2011، حيث تراجع الإنتاج بسبب نقص المكونات رغم ازدهار الطلب على السيارات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أداء فولكس فاجن جاء أسوأ من أداء الشركات الألمانية المنافسة ومنها بي.إم.دبليو التي أصبحت أكبر شركة سيارات فارهة من حيث المبيعات على حساب منافستها الألمانية أيضا مرسيدس بنك.
وتأمل شركات صناعة السيارات العالمية من فولكس فاجن إلى ستيلانتس التي تنتج سيارات فيات وبيجو وستروين وكرايسلر في التراجع التدريجي لأزمة نقص الرقائق الإلكترونية خلال العام الحالي، في حين هناك تحذيرات من استمرار تزايد حدة الأزمة خلال النصف الأول من العام.
يأتي ذلك في حين سجلت شركة “بورشه” لصناعة السيارات الرياضية التابعة لمجموعة فولكس فاجن زيادة كبيرة في مبيعاتها في عام 2021.
وأعلن مدير المبيعات، ديتليف فون بلاتن، اليوم الأربعاء في شتوتجارت أنه تم بيع 301 ألف و915 سيارة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة قدرها 11% مقارنة بعام 2020.
وقال فون بلاتن: “الطلب لا يزال مرتفعا ودفاتر الطلبات لدينا ممتلئة بشكل جيد”، مضيفا أن الشركة المملوكة لمجموعة “فولكس فاجن” تتطلع إلى عام مليء بالحيوية والثقة في جميع المناطق حول العالم.
وحققت بورشه العام الماضي أكبر زيادة في المبيعات في الولايات المتحدة، حيث ارتفع عدد السيارات المباعة هناك بنسبة 22% لتصل إلى 70 ألفا و25 سيارة. وظلت الصين أكبر سوق مبيعات للشركة، حيث باعت هناك العام الماضي 95 ألفا و671 سيارة هناك، بزيادة قدرها 8% على أساس سنوي. وفي السوق المحلية في ألمانيا، زادت المبيعات بنسبة 9٪ لتصل إلى 28 ألفا و565 سيارة.
وبحلول عام 2030 تعتزم بورشه أن تشكل السيارات الكهربائية البحتة والهجينة نسبة 80% من أسطول سياراتها الجديدة . (DPA)[ads3]