يورونيوز: حالات الانتحار سبب رئيسي لعشرات الوفيات في صفوف القوات الإسرائيلية و يهود الفالاشا في المقدمة

كشف تقرير للجيش الإسرائيلي إن عدد وفيات الجنود طيلة العام الماضي بلغ 31 حالة وفاة، مقارنة بالسنة التي سبقتها والتي بلغ خلالها عدد الوفيات 28 حالة، مشيرة إلى أنه هناك ارتفاع طفيف لعدد حالات الانتحار في صفوف القوات الإسرائيلية، وفق إحصائيات حديثة.

وأشار التقريرإلى أن حالات الانتحار وعددها إحدى عشرة حالة، تظل السبب الرئيسي للوفيات في صفوف القوات الإسرائيلية سنة 2021، إضافة على حالتين أخريين صُنّفتا ضمن حالات الوفيات بسبب حادث، ولكن لا يستبعد أن يكون ذلك الحادث عملية انتحار أيضا بحسب أحد المسؤولين العسكريين.

ومن بين أولئك الجنود الأحد عشر الذين أقدموا على وضع لحياتهم، يوجد ثلاثة عسكريين من الجالية الإثيوبية، وتقول القوات الإسرائيلية إنها تدرك خطورة المسألة، وإنها تعمل على التعامل معها بشكل أفضل، في وقت تحاول تجنيب الجنود من الجالية الإثيوبية أي ازدراء أو وصم يحط من شأنهم.

وقد توصلت عدة دراسات إسرائيلية سنة 2020، إلى أن عمليات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين الإثيوبيين، هي أكثر ارتفاعا من أي فئة مجتمعية أخرى داخل المجتمع الإسرائيلي، إذ أفاد تقرير من وزارة الصحة أن عدد المهاجرين الإثيوبيين الذين يموتون منتحرين، هو أعلى بأكثر من أربع مرات عدد حالات الانتحار في أي فئة مجتمعية، يولد أفرادها يهودا.

أما الجنود المتبقون فإن عشرة منهم ماتوا في حوادث سيارات خلال إجازاتهم، فيما توفي ستة آخرون بسبب المرض، مقابل وفاة جندي واحد على الجبهة، وتعلق الأمر بأومير حبيب، الذي لقي حتفه جراء الإصابة بصاروخ موجه مضاد للدبابات على حدود غزة خلال شهر أيار/مايو الماضي، في مواجهات مع فصائل فلسطينية .(EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها