الأمم المتحدة ترحب بالسجن المؤبد لضابط سابق من مخابرات بشار الأسد
رحبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، بقرار القضاء الألماني القاضي بالسجن المؤبد بحق أنور رسلان، الضابط السابق في مخابرات النظام السوري.
وفي وقت سابق الخميس، قضت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنس جنوب غربي ألمانيا، على رسلان بالسجن المؤبد بعد إدانته بارتكاب القتل وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وفي بيان صادر عنها اليوم، وصفت باشيليت قرار المحكمة المذكور بأنه “تاريخي”.
وقالت: “هذا القرار الضروري للغاية يلفت الانتباه مجددا إلى أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية المقززة التي يتعرض لها الكثير من السوريين في مراكز الاحتجاز”.
واعتبرت القرار بمثابة “نقطة تحول” للبحث عن الحقيقة والعدالة في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكب منذ أكثر من عشر سنوات في سوريا.
ولفتت إلى أن هكذا قرارات يمكن أن تكون رادعًا قويًا ضد الجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت: “لقد ثبت مرة أخرى كيف يمكن للمحاكم الوطنية أن تسد الفجوات في المساءلة عن جرائم الحرب حول العالم، من خلال تحقيقاتها المستقلة في ضوء قانون حقوق الإنسان الدولي”.
كما رحب باولو سيرجيو بينيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، بالقرار المذكور، وقال في بيان: “هذا القرار يشكل تطوراً هاماً في ضمان العدالة لضحايا جرائم الحرب في سوريا”.
ولفت بينيرو إلى أن الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا لا تزال غير خاضعة للمساءلة أمام مجلس الأمن الدولي، مشيرا أن مثل هذه القرارات واعدة.
ويعتبر قرار المحكمة بشأن رسلان البالغ من العمر 58 عامًا “الأول من نوعه في العالم الذي يتعامل مع الجرائم المرتكبة برعاية الدولة في سوريا”، بحسب مكتب الادعاء العام الفيدرالي.
ووصف المكتب القضية بأنها أول إجراء جنائي في العالم ضد عناصر من نظام بشار الأسد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث تم الاستماع لأكثر من 80 شاهد وضحايا تعذيب.
بالإضافة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، اتهم رسلان بالاغتصاب و58 جريمة قتل وتعذيب أكثر من 4000 شخص أثناء الاستجواب في سجن بدمشق خلال الحرب في عامي 2011 و2012.
وكان القضاء الألماني حكم في 24 فبراير/ شباط عام 2021، بالسجن 4 أعوام ونصف على عنصر الاستخبارات السوري إياد الغريب، لإدانته بالمساعدة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ورسلان عمل في الاستخبارات السورية ووصل إلى ألمانيا عام 2014، وألقي القبض عليه عام 2019، في العاصمة برلين. (ANADOLU)[ads3]
بحفض ستين صرماية و جهنم وبئس المصير ع قبال كل المجرمين الذين تلوثت إيديهم بدماء الأبرياء مهما كان انتمائهم و على رأسهم رأس النظام السوري الفاشي المجرم سرطان الجسد السوري….