معهد أميركي: تخفيف العقوبات يرسل إشارة مروعة حيال جرائم نظام الأسد

اعتبر “معهد بروكينغز” الأمريكي في تقرير صدرعنه أن مبادرة “الخطوة بخطوة” للحل في سوريا التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون فشلت.

وقال المعهد: “إن نظام الأسد أشرف على القتل الجماعي والاستخدام الممنهج للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والتعذيب والاحتجاز التعسفي وغير القانوني والتهجير القسري لملايين المدنيين السوريين”.

وأضاف: “إذا تم قبول دبلوماسية “الخطوة بخطوة” كإطار لتطبيع نظام الأسد فإن النتيجة النهائية ستكون محو مسؤوليته عن تدمير سوريا وكل ما رافقها”.

وأكد التقرير أن هناك طريقا واحدا فقط لتخفيف العقوبات وهو “تقدم واضح لا رجعة فيه نحو الانتقال السياسي ذي المغزى في سوريا الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأردف: “القيام بخلاف ذلك يرسل إشارة مروعة حول اللامبالاة الأمريكية للجرائم لنظام الأسد ويزيد من إضعاف احتمالات منع الطغاة الآخرين من السير على خطاه”.

وسبق أن أعلن “بيدرسون” خلال زيارته إلى دمشق في كانون الأول الماضي عن طرح مقاربات جديدة تحت اسم “خطوة بخطوة” من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية بعد محادثات أجراها مع دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها