شركة طاقة تعتذر بعد إرسال ” جوارب ” لعملاء لحثهم على خفض الاستهلاك

أعربت شركة الطاقة “إي.أون” عن “بالغ الأسف” لإرسالها جوارب إلى عملاء في بريطانيا لحثهم على تقليل استخدام أجهزة التدفئة.

وبهذا، أصبحت “إي.أون” ثاني شركة من موردي الطاقة الرئيسيين في بريطانيا تقر بزلة تسويقية في وقت يعاني العملاء من ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة.

وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، قال مؤسس شركة “أوفو” إنه “محرج حقا” بعد توجيه الشركة نصائح لعملائها لتوفير الطاقة، منها القفز واحتضان الحيوانات الأليفة.

ومن المتوقع أن تشهد فواتير الطاقة ارتفاعات حادة في المملكة المتحدة في أبريل/ نيسان المقبل.

وأرسلت الجوارب للعملاء شركة “نيكست”، ذراع إي.أون المسؤول عن بيع وترويج الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة.

وأرفقت الشركة مع الجوارب رسالة تشجع الناس على ترك “بصمات أقدام أخف” من خلال خفض درجة التدفئة والتقليل من انبعاثات الكربون.

وبحسب ما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، اتسم رد فعل بعض العملاء بالغضب والحيرة، خاصة مع إرسال الجوارب إلى أقاربهم من المسنين.

لكن الشركة اعتذرت الآن، وقالت عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “إذا كنت ممن تلقوا زوجا من الجوارب من طرفنا، نود أن نعرب عن بالغ الأسف للمشاعر التي تسببنا فيها للبعض”.

وأضافت: “في ضوء خطورة التحديات الحالية التي يواجهها الكثير من الناس، كان ينبغي أن تتوقف هذه الطرود البريدية. نحن آسفون”.

وكما ورد في أول تقرير عن الأمر، في صحيفة “ديلي ميل”، قالت الشركة إنها أرسلت الجوارب لحوالي 30 ألف عميل تفاعلوا مع حملة لتوفير الطاقة العام الماضي.

وقال متحدث باسم الشركة: “هذا النشاط (التسويقي) لم يستهدف بأي حال من الأحوال الانتقاص من خطورة أزمة الطاقة الحالية”.

وأضاف: “هذه الحملة انطلقت في الأصل العام الماضي، وكان الهدف أن تكون وسيلة طريفة لتشجيع الناس على التفكير في ‘تخفيف بصمة الكربون الخاصة بك’، وليس المقصود أن يكون لها علاقة إطلاقا بالتحديات الحالية التي يواجهها الكثير من الناس”.

وقال إن إي.أون استثمرت مليارات الجنيهات في تحسين العزل والتدفئة الفعالة وتقديم نصائح للعملاء.

وإي.أون هي ثاني أكبر مورد للطاقة في بريطانيا بعد شركة “بريتيش غاز”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها