” رايتس ووتش ” توثق 17 حالة إخفاء قسري في صفوف اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا
وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش أبرز انتهاكات حقوق الإنسان خلال العام الفائت في المراجعة السنوية لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان في 100 دولة من بينها سوريا.
وأكدت “رايتس ووتش” أن الانتخابات التي أجراها نظام الأسد في أيار2021 ليست نزيهة، وتزامنت مع ممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب، كما وثّق التقرير الانتهاكات الصادرة من مختلف الأطراف، ومن بينها التحالف العسكري السوري- الروسي.
وأشار التقرير أن الانتخابات التي أجراها نظام الأسد في أيار 2021 مخلّة بمعايير الانتخابات النزيهة، وأكد أن تولي”الأسد” الرئاسة جاء في”انتخابات لم تجر فيها رعاية العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”، وأن تجديد الولاية الرابعة للأسد، جاء في وقت “واصلت فيه أجهزته الأمنية تعريض مئات، بمن فيهم اللاجئون العائدون، للاعتقال التعسفي والتعذيب”.
كما وثق التقرير انتهاكات قوات النظام السوري والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وإساءة معاملة الناس في جميع أنحاء البلاد، وأشار التقرير إلى21 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي، بما فيها 13حالة تعذيب، و3حالات اختطاف، و5 عمليات قتل خارج نطاق القضاء، و17 حالة إخفاء قسري بين 2017 و2021 في صفوف اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا من الأردن ولبنان.
وانتقدت المنظمة الحقوقية قرار مجلس الأمن بعدم افتتاح جميع المعابر لتقديم المزيد من المساعدات عبر الحدود، مؤكدًا أن قطع إمدادات مساعدات الأمم المتحدة وإنهاء التمويل الأممي، يحرم ملايين الأشخاص من المساعدات.
كما وثق التقرير احتجاز نحو 60 ألف شخص، بينهم 27 ألف طفل، في ظروف مهينة و”لا إنسانية” بمخيمات شمال شرقي سوريا، من قبل قوات سوريا الديمقراطية(قسد).
كما تضمّن التقرير حالات الاحتجاز وتجنيد الأطفال من قبل فصائل “الجيش الوطني”، وحالات الاحتجاز التعسفي من قبل “هيئة تحرير الشام” للناشطين والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين.[ads3]