وزير الخارجية السعودي : مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن أمننا

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء، أننا “مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن أمننا”.

وأكد الأمير فيصل عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” أن “المملكة في كامل الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مزيد من تعنت ميلشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على المملكة والإمارات“.

وأضاف: “الاعتداءات التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الإثنين تشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أن هذه الميليشيا أصبحت مصدرا رئيسا لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وأضاف: “المملكة والتحالف مستمرون في دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة.. وفي ذات الوقت نحن في كامل استعدادنا وجاهزيتنا للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي، والدفاع عن أمن المملكة ومنطقتنا”.

من جانبه، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، عبر حسابه على “تويتر”اليوم الثلاثاء: “إن الأعمال الإرهابية الجبانة التي نفذتها الميليشيات الحوثية باعتدائها على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تأتي استمرارا لأعمالها المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة وللممرات البحرية الدولية”.

وأضاف: “بذلت المملكة ودول التحالف جهودا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، ومنها المبادرة السعودية لدعم جهود الأمم المتحدة وواجهتها الميليشيات بالرفض والتعنت، ومستمرون في هذه الجهود وفي الدفاع عن أمننا وأمن المنطقة وممرات الملاحة البحرية؛ لتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة والعالم”.

من جانبه أ‎علن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، الإثنين، عن تنفيذ عملية “ردع شاملة على مدار الساعة”، فوق العاصمة اليمنية صنعاء.

ويأتي الإعلان في أعقاب الهجوم الذي نفذته جماعة الحوثيين في العمق الإماراتي بواسطة 5 صواريخ بالستية، وعدد غير محدود من الطائرات المسيرة.

وقال التحالف، في بيان له إن “العملية استجابة للتهديد وتحييد مصادره”.

وكانت جماعة الحوثي قد كشفت تفاصيل العملية الهجومية التي استهدفت الإمارات، وقوبلت بتنديد إقليمي ودولي وأممي واسع.

(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها