يهود ألمانيا يطالبون بمزيد من التوعية عن جرائم النازيين في المدارس

طالب المجلس المركزي ليهود ألمانيا بمزيد من التوعية للشباب عن جرائم النازيين.

وفي مقال له في صحيفة “فرانكفورتر الجماينه تسايتونج” الألمانية، الصادرة الأربعاء، كتب رئيس المجلس جوزيف شوستر أن استطلاعات الرأي تظهر مدى ضآلة المعرفة التي لدى تلاميذ المدارس عن الهولوكوست “ولذلك فنحن بحاجة إلى المزيد من التعليم الخاص بالهولوكوست في المدارس”.

ويأتي ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لما يعرف بمؤتمر فانزيه الذي انعقد في العشرين من يناير 1942 حيث أجرى قادة نازيون رفيعو المستوى مشاورات حول ما سمي وقتها بالحل النهائي للمسألة اليهودية والذي تعين بمقتضاه ترحيل معظم السكان اليهود في المناطق الخاضعة للاحتلال النازي إلى بولندا تمهيدا للتخلص منهم.

ويعتبر المؤتمر الذي عقد في فيلا على بحيرة فانزيه واحدا من التواريخ المهمة بالنسبة للهولوكوست.

وأضاف شوستر:” يبدو أن هناك، مع تنامي الفارق الزمني مع الحقبة النازية، إحجاما في المجتمع عن التعامل مع هذا الجزء من التاريخ الألماني” مشيرا إلى أن اليهود متهمون بأنهم يستغلون الذكرى لإثارة الشعور بالذنب والحصول على مزايا من ذلك.

وأشار شوستر إلى تزايد هذا “العداء الثانوي للسامية” المتمثل في اتهام اليهود باستغلال دور الضحية.

ورأى شوستر أن من واجب اليهود أن ينقلوا المعرفة حول الهولوكوست إلى الجيل التالي وذكرى القتلى مشيرا إلى أن هذه الذكرى هي أكبر دافع للمجتمع للعمل من أجل الديمقراطية وكرامة الإنسان.

وشدد شوستر على أهمية إحياء أيام الذكرى مثل السابع والعشرين من يناير الذي تتركز فيه ذكرى المحرقة وهو اليوم الذي يوافق تحرير معسكر اوشفيتس عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها