الرئيس الألماني : احتجاجات كورونا العنيفة تهدد السلام الاجتماعي
أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن الاحتجاجات العنيفة على سياسة الدولة في مواجهة جائحة كورونا تمثل تهديدا للسلام الاجتماعي في ألمانيا.
وقال شتاينماير الاثنين إن ” كل تصعيد عنيف هو شيء زائد عن الحد، لأن المسألة لا تتعلق فقط بتجاهل قانون التجمعات أو قواعد النظافة الصحية، بل إنها تتعلق بتجاهل السلام الاجتماعي في بلادنا. إن الكراهية والعنف يدمران أساس التعايش”.
وفي جولة محادثات عن قضية “الكراهية والعنف في أوقات الجائحة”، حذر الرئيس الألماني من التهوين من الأحداث، وقال إن “الخطر حقيقي وملموس”، مشيرا إلى التحايل عن قصد على قواعد النظافة الصحية وشروط كورونا ومهاجمة عيادات الأطباء وحافلات التطعيم ومحاصرة مساكن ساسة ولاسيما ساسة البلديات وتعمد إصابة قوات شرطة والاعتداء على صفحيين. وقال إن التهديدات بالقتل تصدرت عناوين الصحف.
وأكد على القيمة العظيمة لحرية التجمع وكذلك حرية الرأي ” لكن الدعوة إلى العنف والدعوة إلى القتل ليست ممارسة لحرية الرأي، فمن يعارض قانوننا ويتحد مع من أعلنوا أنفسهم أعداء للدولة واليمينيين المتطرفين المعروفين لجهاز حماية الدستور، لا يمكنه الاستناد بمصداقية إلى الديمقراطية والحرية”.
تأتي تصريحات الرئيس الألماني بعدما أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض صباح اليوم الاثنين أن عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020 ، بلغ 8 ملايين و744 ألفا و840 حالة،فيما وصل عدد الأشخاص، الذين توفوا إثر الإصابة بالفيروس أو تبعاته، 116 ألفا و746 شخصا. (DPA)[ads3]