حذفت مقابلته لاحقاً .. عباس النوري لإذاعة موالية : العسكر أطاحوا بالديمقراطية في سوريا .. و المواطن يخاف من المخابرات
قالت وسائل إعلام موالية، إن تصريحات الممثل السوري عباس النوري الأخيرة، أثارت جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تقوم الإذاعة التي أجرت اللقاء معه بحذفه من صفحتها في فيسبوك.
وقال النوري خلال حديثه أن سوريا لديها فروقات شاسعة على صعيد الحريات مع الدول العربية بما فيها دول الخليج، قائلاً أنه في حال الخلاف مع شاعر يشتم الدولة بلحظة ما فإنه لا يحق لهذه الدولة أن تخفيه من الوجود.
ووصف النوري سوريا بأنها كانت بلد الديمقراطيات بانتخاباتها وأحزابها وأنها كانت معلمٌ ديمقراطي أساسي في الكرة الأرضية مضيفاً أن ذلك انتهى عند مجيء العسكر وإطاحتهم بالدستور وبكل الثقافة الديمقراطية.
وأضاف النوري أن هناك من سرق كامل موجودات المصرف المركزي ورحل دون أن يجرأ أحد على محاسبته مشيراً إلى وجود محامين ورجال قانون هائلين بعبقريتهم في سوريا لكنهم لم يتجرؤوا على رفع دعاو.
وألمح النوري إلى الذين احتفلوا ودبكوا حين خرج نائب الرئيس السوري حينها عبد الحليم خدام ووصف بالخائن، قائلاً «في منن استلموا مناصب عليا وشفناهن وين صاروا».
وأشار إلى مسؤوليات الدولة عن مواطنيها وقال إن المواطن غير مسؤول وأن المسؤولية تقع على عاتق الدولة معتبراً أن المواطن السوري منذ عام 1963 يسمع فقط دون أن يرى أي أفعال على الأرض.
وتساءل النوري فيما إذا كان المواطن السوري سيحرر فلسطين ويصلي في القدس أم سيؤمّن ربطة الخبز، داعياً للمقارنة بين الدخل في سوريا وبين فلسطين المحتلة معتبراً أن الدخل لديهم 10 أضعاف أو أكثر عن المواطن السوري.
ووصف النوري المواطن السوري بأنه أصبح ذو شخصية رخوة يمكن الاعتداء عليها ببساطة مضيفاً أن المواطن السوري يفهم في كل شيء ويناضل ويتكلم حول ذلك لكنه يخاف عند مرور أول دورية مخابرات في الشارع وأنه يخاف أن يتكلم.
يشار إلى أن اللقاء الذي تم بثه قبل أيام أثار الجدل اليوم بين مؤيدين لكلام النوري ومعارضين له، قبل أن تقوم صفحة الإذاعة بحذف المقابلة.[ads3]
دولة عصابات برىئيس فاشل
مؤكد أن .. الفنان عباس النوري تأخر كثيرا .. لكنه عندما تكلم قال نصف كلمة حق كان قد اخفاها أو تجاهل اهميتها عشر سنوات قتل وهجر وشرد خلالها اكثر من نصف الشعب السوري وتم تدمير كامل سورية، الآن كم من الوقت يحتاج حتى يقول لنا النصف الثاني، من الذي اطاح بالديمقراطية ومكن العسكر في سورية..!؟
تنفيس غضب مو أكتر