اكتشاف أكثر من مئتي نوع حيواني و نباتي في جنوب شرق آسيا
كُشف عن وجود 224 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات تعيش على ضفاف نهر ميكونغ، وتحديداً في ماينمار وتايلاند ولاوس وكمبوديا وفيتنام.
وفي التفاصيل، عثر الباحثون على 155 نباتاً، و35 نوعاً من الزواحف، و17 كائناً برمائياً، و16 نوعاً جديداً من الأسماك، وثديي واحد.
وكتب توماس زيغلر، الأستاذ المساعد في معهد علم الحيوان في جامعة كولونيا: “حوض نهر ميكونغ واحد من أكثر مناطق التنوع الحيوي على سطح الكوكب”. منذ عام 1997، اكتشف الباحثون في نهر ميكونغ وضفافه أكثر من 3000 نوع جديد من الحيوانات والنباتات.
الثدي الوحيد في القائمة هو أحد أنواع “قرد بوبا لانغور” (صورة التقرير). في الحقيقة هو ليس نوعاً جديداً بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ أن العلماء كانوا يعتقدون أنه انقرض. ويعتقد الخبراء أن هناك 200 إلى 250 نسخة فقط من هذا القرد مازالت على قيد الحياة.
وتم اكتشاف الوزغة (برص) ذات اللونين في تايلاند. بسبب ألوانها تستطيع الوزغة الاختباء بشكل مثالي بين الأشنيات والطحالب، وفي شقوق الصخور أو على الأغصان.
وتم العثور على أحد أنواع الضفادع ذات القدم المجرفة. مع قزحية على شكل هلال، تختلف عن غيرها من الضفادع ذات العيون الحمراء في فيتنام وكمبوديا. ومع ذلك، يمكن أن تختفي الأنواع الجديدة قريباً؛ إذ أن موطن هذا الضفدع مهدد بشدة من خلال إزالة الغابات والزراعة.
“اكتشاف أنواع جديدة ووصفها هو الخطوة الأولى فقط. بعد ذلك، يجب اتخاذ إجراءات لضمان عدم انقراض هذه أنواع”، يقول توماس زيغلر ويضيف: “مثل هذه الاكتشافات لها أهمية كبيرة في توعية الناس بالتنوع البيولوجي لكوكبنا. علينا جميعاً أن نتعلم أن نكون أكثر حرصاً وأن نتعايش مع الكائنات الأخرى على الكوكب”. (Deutsche Welle)[ads3]