حملة مداهمات على خلفية قضية سرقة مجوهرات أثرية من متحف بألمانيا

شنت السلطات الألمانية حملة مداهمات في مدينة إيسن وذلك على خلفية واقعة السرقة المذهلة لمجوهرات وصل إجمالي قيمتها إلى 113 مليون يورو من متحف “القبو الأخضر” بمدينة دريسدن قبل عامين.

وأكدت قوات الأمن لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأحد أن حملة المداهمات لها علاقة بالتحقيقات في الواقعة، وذكرت أنه تم الاستعانة بقوات من ولايتي سكسونيا وشمال الراين ويستفاليا في الحملة.

وكانت صحيفة “بيلد” أوردت تقريرا في وقت سابق عن حملة المداهمات التي تمت مساء السبت.

واكتفى الادعاء العام في دريسدن بتأكيد أنه نفذ عملية تفتيش في إيسن، وقال متحدث يورجن شميت:” نحن لا نعلق على هذا الموضوع”.

وكانت قد جرت الجمعة وقائع محاكمة ستة رجال متهمين بسرقة مجوهرات متحف “القبو الأخضر”، ويُحاكم المتهمون، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و 28 عاما، أمام محكمة أحداث، حيث كان اثنان منهم قاصرين قانونيا وقت السرقة، التي نُفِّذت في 25 نوفمبر عام 2019.

ويواجه الرجال الستة، وجميعهم مواطنون ألمان، اتهامات بالسطو المنظم والحرق العمد فيما يتعلق بالسرقة، حيث تمت سرقة 21 قطعة تحتوي على إجمالي 4300 ماسة وأحجار كريمة أخرى تقدر قيمتها بأكثر من 113 مليون يورو (128 مليون دولار). وتم تقدير التلفيات التي لحقت بالمتحف بنحو مليون يورو.

وتم تشكيل لجنة خاصة تحمل اسم “إباوليته/كتفية/” وهو اسم واحدة من القطع المسروقة، وذلك للتحقيق في الواقعة، ولا تزال اللجنة تجري تحقيقاتها.

وتضم القضية أيضا 40 متهما آخرين منهم 4 حراس و4 أشخاص آخرين يحتمل أنهم قدموا العون للجناة، وقال الادعاء إن هناك اشتباها مبدئيا مبررا بحق هؤلاء الأشخاص.

ولا يزال من غير المعروف بعد أين توجد المسروقات. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها