مجلس المسلمين بألمانيا يستبعد جمعية اعتبرتها الاستخبارات تابعة للإخوان المسلمين

استبعد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا جمعية صنفها جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) على أنها تابعة لشبكة الإخوان المسلمين.

وقالت المنظمة الجامعة الاثنين إن المجلس المركزي قرر خلال الجمعية العامة لممثليه والتي انعقدت افتراضيا في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، استبعاد جمعية التجمع الإسلامي الألماني “دي إم جي” وأعضائها، مشيرة إلى أن طلبا بهذا الخصوص حصل على تأييد أغلبية الثلثين التي تشترطها اللائحة التأسيسية.

وجاء في تقرير هيئة حماية الدستور عن عام 2020 أن جمعية “دي إم جي” التي كانت تسمى سابقا (التجمع الإسلامي في ألمانيا) يمكن اعتبارها جزءا من الشبكة العالمية للإخوان المسلمين “ومنظمتها المركزية في ألمانيا” وذلك بناء على التشابكات الوثيقة في الهياكل والمناصب مع الإخوان المسلمين.

ونقلت الاستخبارات الداخلية عن حكم صادر من المحكمة الإدارية في ولاية هيسن في عام 2017 القول إن القناعات الأساسية للجمعية تتضمن إقامة أنظمة سيادة إسلامية لا تتوافق مع مبادئ ديمقراطية مثل حرية الرأي والسيادة الشعبية والمساواة.

وتشير التقديرات إلى أن عدد أعضاء جمعية “دي إم جي” يصل حاليا إلى 1450 عضوا.

وذكر المكتب الاتحادي لحماية الدستور أن هذه الجمعية جزء من مما يطلق عليه الطيف القانوني والمقصود به المجموعات التي لا تسعى إلى تحقيق أهدافها عن طريق شن هجمات إرهابية بل عن طريق إحداث تغيير على المدى البعيد استنادا إلى القوانين المحلية.

ويتولى أيمن مازيك الرئاسة التنفيذية للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا وبحكم منصبه يشارك مازيك منذ سنوات في فعاليات تنظمها الحكومة الألمانية الاتحادية.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها