بي بي سي : أبو إبراهيم الهاشمي القرشي .. ماذا نعرف عنه ؟
غير بعيد عن مكان مقتل سلفه قتل زعيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في شمال غرب سوريا في غارة ليلية أمريكية الليلة الماضية.
فقد قامت القوات الأمريكية بعملية إنزال جوي في حقل من أشجار الزيتون بين قريتي أطمة التابعة لمحافظة إدلب وقرية دير بلوط التابعة لمنطقة عفرين وكان الهدف منزلاً تبين لاحقاً أن القرشي كان يقيم فيه.
في أعقاب مقتل زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر/ تشرين الأول 2019 أعلن التنظيم أن القرشي هو الزعيم الجديد.
وقد أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم حينها عن اسم الزعيم الجديد، كما أقرت بمقتل المتحدث باسم التنظيم أبي الحسن المهاجر.
وقد جاء الكشف عن هوية خليفة البغدادي بسرعة نسبية أي بعد 5 أيام فقط من إعلان الولايات عن مقتله بالمقارنة بما حدث بعد مقتل أبو عمر البغدادي في ابريل/نيسان عام 2010 فقد استغرق الأمر من الجماعة أسبوعاً للاعتراف بمقتله وشهرا لإعلان خليفته.
جاء الإعلان في بيان صوتي للمتحدث الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشي الذي وصف الخليفة الجديد بأنه عالم في الدين ومجاهد، مشيراً إلى أن توليه جاء عملا بوصية البغدادي.
وقال البيان: “عملا بسنة الصحابة الكرام في استعجال تنصيب الإمام، وحرصا على جماعة المسلمين وانتظام شؤونها، بادر مجلس شورى الدولة الإسلامية، أعزها الله، للانعقاد فور التأكد من استشهاد الشيخ أبي بكر البغدادي، تقبله الله، فتوافق شيوخ المجاهدين بعد مشورة إخوانهم والعمل بوصية خليفة المسلمين، تقبله الله، على بيعة الشيخ المجاهد العالم العامل العابد أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، حفظه الله تعالى، أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين، نسأل الله له التوفيق والسداد والفتح والرشاد وأن يعينه سبحانه وتعالى على إتمام ما بدأه إخوانه السابقون من قبله وأن يرزقه بطانة الخير الصالحة ويفتح على يديه البلاد وقلوب العباد”.
كما دعا التنظيم أنصاره للانتقام لمقتل البغدادي. وخاطب البيان الولايات المتحدة قائلاً: “أولا تدركين أميركا أن الدولة اليوم تقف على أعتاب أوروبا ووسط افريقية بل هي ممتدة باقية بإذن الله تعالى من المشرق إلى المغرب، أولا تعقلين كيف أصبحت بعد حربك على الدولة الإسلامية، أولا تنظرين كيف أصبحت أضحوكة الأمم يتحكم بمصيرك عجوز أخرق يمسي برأي ويصبح بآخر فلا تفرحي كثيرا ولا تغتري”.
وقد هرع أنصار التنظيم إلى مبايعة الزعيم الجديد الذي لم يتم الكشف عن هويته أو حتى جنسيته على عكس الزعيم السابق البغدادي الذي يكشف لقبه بسهولة عن كونه عراقيا.
ولكن حمل لقب القرشي يشير إلى انتمائه إلى قبيلة النبي محمد “قريش”، وهو أمر بات من متطلبات التنظيم لتولي الخلافة.
ومازال المحللون والمراقبون حائرون إزاء شخصية وهوية الزعيم الجديد وجنسيته وإذا كان البعض قد اقترح أسماء بعينها فإنها مازالت مجرد تكهنات.
وتتفق الأغلبية على أن الزعيم الجديد من المرجح أن يكون عراقيا مثل أغلب الزعماء السابقين باستثناء أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق وكان أردنيا.
ورجح العديد من المحللين أن يكون القرشي هو عبد الله قرداش (أبو عمر التركماني)، وهو متشدد من تركمان العراق ومن أبرز القيادات في التنظيم، والذي يتردد منذ أغسطس/آب الماضي أنه نائب البغدادي.
وكان عضو سابق في التنظيم قد كشف في اكتوبر/تشرين أول 2018 أن البغدادي ليس له سوى نائب واحد هو الحاج عبد الله، وهو أحد أسماء قرداش.
وغرد بول كريكشانك رئيس تحرير CTC Sentinel بمركز مكافحة الإرهاب في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: ” لا أحد خارج الدائرة الضيقة داخل التنظيم لديه معلومات عنه، فالتنظيم لم يصدر بعد أية معلومات عن سيرته الذاتية تمكن المحللين من تحديد هويته”.
كما قال دانيال رينري الصحفي والمحلل، المعني بدراسة تنظيم الدولة منذ أكثر من عقد، إن قيادات التنظيم تتخذ ألقابا ذات طبيعة جهادية مع كل منصب جديد، الأمر الذي يعني أن القرشي ربما كان يحمل أسما مختلفا تماما.
ويقول كولين كلارك، زميل مركز صوفان الأمريكي: “بينما يبدو العالم مستعدا لإعلان موت تنظيم الدولة فإن قياداته مازالت تؤمن بقدرتها على العمل كما كان الحال في الماضي”.
وقد علق أحد أنصار هيئة تحرير الشام الجهادية المناوئة لتنظيم الدولة ساخرا على تطبيق تليغرام: “مجلس شورى وهمي عين خليفة غير معروف للحكم عبر حسابات مجهولة الهوية على تليغرام وتويتر وربما يجلس المتحدث باسمها في نيويورك أو أبو ظبي للسيطرة على أدمغة السذج”.
كما كتب أبو ماريا القحطاني القيادي في الهيئة منشورا طويلا على تليغرام انتقد فيه اندفاع “الجهلاء” من أنصار التنظيم للمبايعة العمياء.
وقال جهادي آخر مناوئ للتنظيم هو فارس نجد: “متحدث مجهول يعلن تعيين شخص مجهول كخليفة جديد”.
وفي الواقع فإن الإبقاء على هويته سرا شيء غير إيجابي للتنظيم وقدرته على الحفاظ على تأييد أتباعه وتجنيد أعضاء جدد، الأمر الذي قد يجبر التنظيم لاحقا إلى الكشف عن مزيد من المعلومات عن هويته. (BBC)
[ads3]
يالي بعدو .. يا ريت بشار
الصهاينة من اليهود والبريطانيين والامريكيين والحكام العرب حمير لان الكل يعلم ان الحركات الاسلامية من الاخوان الى القاعدة الى داعش والنصرة والميليشيات الشيعية كلهم صنع الصهاينة ومهمتهم تدمير الدين الاسلامي والقتل والتهجير والسرقة والكل يعلم ان الصهاينة يعلمون متى واين يشرب وياكل وينام قادة تلك الحركات فلا يتذاكى علينا المتصهين بايدن ويقول انه يحارب الارهاب والارهابيين
عقبال ما يعملوا انزال على اللي في بالي و ياخدوه هو مرته وولاده واركان حكمه و الداعمين له قشة لفة… لنشوف كيف بدو ياكل شاورما بغوانتناموا