قال إن أتاتورك كان يستحم بالحليب .. غضب في تركيا بسبب ” مرشد سياحي سوري مزيف ” ! ( فيديو )

أثار مرشد سياحي سوري غير مرخص، غضب وسائل الإعلام التركية، بسبب ترويج معلومات مغلوطة عن مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المرشد السياحي السوري (مصطفى.ك)، أدلى بمعلومات مغلوطة، حيث عرف المسجد الموجود بأورتا كوي، والمعروف بجامع بويوك مجيدية باسم “مسجد آيا صوفيا”، ما ادى لاستنفار غرفة السياحة في إسطنبول، كونه يعطي للسياح معلومات مغلوطة.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، قام السوري بتنظيم جولة سياحية غير قانونية، لمجموعة من السياح العرب، وبدأ يشرح لهم المعالم السياحية الموجودة في إسطنبول، ولدى التدقيق تبين عدم امتلاكه لوثيقة دليل سياحي، بالإضافة لإعطائه معلومات غير صحيحة عن المواقع السياحية بإسطنبول.

وقال في إحدى جولاته السياحية أثناء مروره بقصر دولما بهجة: “كان مصطفى كمال أتاتورك يستحم بالحليب في الحمام، وهو مصنوع من الذهب بالكامل”،
و أثناء مروره عبر جسر شهداء 15 تموز، قدم مسجد بويوك مجيدية في أورتاكوي باسم “مسجد آيا صوفيا”، ولقي الفيديو ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلم أن غرفة المرشدين السياحية في إسطنبول، ستتقدم بشكوى جنائية ضد المذكور لاختراقه القانون رقم 5816، حيث قال حسين أوزغور أوزالتون، رئيس مجلس إدارة غرفة المرشدين السياحين في إسطنبول: “الشخص الموجود في هذا الفيديو ليس مرشداً سياحياً بالتأكيد، هذا شخص أجنبي متورط في عمل غير قانوني، إنه بالتأكيد ليس دليلاً سياحيا من قبل غرفتنا أو بأي غرفة مهنية أخرى، إنه مرشد كاذب، وهو من ينظم جولات سياحية بخداع الناس بقوله أنا دليل سياحي عربي، ويقوم بتنظيم الجولات، وهو موظف لدى إحدى وكالات السياحة والسفر”.

وأضاف السيد أوزالتون: “نحن نقدم التوجيه فقط، حيث يقول في هذا الفيديو إن مصطفى كمال أتاتورك يستحم عادة في حمام مغطى بالذهب، على الرغم من أنه لم يقدم معلومات دقيقة، فقد قررنا في ضوء المعلومات التي قدمها أصدقاؤنا أنه أيضاً قدم المسجد الموجود في أورتا كوي باسم آيا صوفيا، أثناء مروره عبر جسر شهداء 15 تموز”.

وقال أوزالتون: “في يوم كهذا، المئات مثل هذا المرشد المزيف يتجولون في إسطنبول، ومن وقت لآخر، توظف العديد من الوكالات السياحية مثل هؤلاء الأشخاص كمرشدين دون اتباع دورات في هذا المجال، عمليات التفتيش التي نجريها ليست كافية بالنسبة لنا لإعطاء عدد هذه الأدلة المزيفة، وهذه مسألة تهم وزارة المالية أيضًا، وهناك قدر هائل من التهرب الضريبي”.

وتابع: “لسوء الحظ، فإن عقوبة المرشد السياحي غير القانوني والوكالة غير القانونية ليست كبيرة، فهي بحدود 2000 ليرة إلى 3 آلاف ليرة كحد أقصى، وإذا قام مواطن تركي بهذا الإجراء مرتين، يحرم من عمله ولا يمكن أن يكون مرشدًا سياحياً، لكن لا يوجد مثل هذا القانون للأجانب، هؤلاء الناس بطريقة ما يجذبون الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال فيسيم كير، وهو مالك إحدى الوكالات السياحة التركية: “عندما نريد إنشاء وكالة سياحة، يطلب منا الكثير من الوثائق، ماذا يفعل قراصنة وسائل التواصل الاجتماعي؟ إنهم يقومون بنسخ ونشر الجولات التي قمنا بها لسنوات على الإنترنت، وإن 90% من هؤلاء القراصنة هم من الرعايا الأجانب، وإن ما بين 80 إلى 90% من الناس الذين يأتون إلى بلادنا هم من أصول عربية، دعونا نقدم بلدنا بشكل صحيح، يجب على الأجانب عدم تقديم هذا البلد لباقي الناس كونهم لا يعرفون تاريخ تركيا جيداً، وإذا أراد أن يقدم فعليه أن يقدمها بشكل صحيح، وأن يحصل على شهادة دليل سياحي بعد اتباع دورة بذلك”.

وقال علي حاجي صاحب وكالة السياحة: “يقومون بجولة سياحية إلى تلفريك بورصة مقابل 150 ليرة، والمعروف أن سعر التلفريك وحده 150 ليرة”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. يعني ماأكتفيتو بطق البراغي بسوريا
    والله عيب !!
    يعني مين مبلغ عنو ؟ أكيد ماهو واحد تركي…..
    والله شي مقرف

  2. هذا الكلام غير صحيح
    لقد تابعت الفيديو ولم يتحدث عن معلومات مغلو\ة

    1. الله لا يوفقك ولا يوفقه لك مافي معلومة قالها كانت صحيحة
      شكلك انت كمان مقتنع ان اتاتورك كان يتحمم بالحليب
      حاجتكم بقى وقاحة وولدنة شرشحتونا

  3. المشكله. أنو. مخوزق الشعب خازوق. ثلاثي. الأبعاد. عمرو مئة عام. ولسع بدن يدافعو عنو غريب. عجيب. هل الشعب