تركيا : طرد معلمة من عملها بعد مشاركتها لفيديو يظهر احتفال أم سورية بعيد ميلاد طفلها ! ( فيديو )

تعرضت معلمة تركية للطرد من عملها، بعدما شاركت مقطعاً مصوراً، يظهر احتفال أم سورية بعيد ميلاد ابنها، بعدما انتشر على نحو واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المعلمة التركية ديلارا، التي طردت من وظيفتها، بعد انتشار المقطع المصور، أدلت ببيان أوضحت فيه سبب طردها من عملها.

وأضافت أن المعلمة ديلارا، التي تعمل مدرسة في روضة أطفال، نشرت مقطع فيديو يظهر فيه طفل سوري يتفاجأ بحفلة عيد ميلاده من قبل أمه، وشاركت المعلمة ديلار بالحفل، وشاركت المقطع من خلال حسابها الشخصي على إنستغرام، ولذا قامت إدارة الروضة بطردها من عملها، وأوضحت المعلمة أنه تم فصلها من المدرسة.

وقالت المعلمة من خلال حسابها الشخصي على إنستغرام: “لقد أظهرت لكم عمدًا بيان راتبي لآخر 6 أشهر، أريد أن تروا أنني لا أفعل هذا من أجل المال، اليوم الحد الأدنى للأجور هو 4250 ليرة، وأنا أتقاضى 2500 فقط، لا أستهدف أي شخص أو أي شيء، صدقوني، هذا الحادث جعلني طموحة جدًا، سأعود أقوى وأقوى لأكون نورًا لأطفال هذا البلد”.

وبالعودة إلى المعلمة ديلار، ومن تكون ؟

شاركت المعلمة ديلارا مفاجأة عيد ميلاد والدة الطفل السوري إبراهيم، على وسائل التواصل الاجتماعي، الفيديو الذي نال إعجاب الجميع، تمت مشاركته ملايين المرات في وقت قصير، ولكن في آخر مشاركة أعلنت ديلار أنها فصلت من عملها.

وأضافت المعلمة في بيانها: “تم تصوير الفيديو في 5 تشرين الثاني 2021، لكن تاريخ النشر هو 9 كانون الثاني 2022، لقد تم نشر الفيديو بموافقة وإذن ولي أمر الطفل السوري، قبل الفيديو كنت صفحتي صغيرة فيها 1000 متابع”.

“كان هدفي استخدام هذا المكان كأرشيف في الأعوام القادمة، وربما يود أصدقائي المدرسون الآخرون الاستفادة منه، لم أكن أتوقع أن يتسبب هذا الفيديو في إحداث ضجة كبيرة، وأنه سيكون على جدول أعمال وكلام المتابعين، ولم يكن أحد ليتوقع حدوث ذلك”.

واصلت المعلمة ديارا بيانها على النحو التالي: ” لقد حصد الفيديو أعجاب ومشاركة الكثير من الناس ولم أتوقع ذلك، ولم أستطع منعه أبدًا، ولقد أخبرت بذلك رؤسائي في المدرسة، لقد نقلت هذا إلى مدير المدرسة ومساعده، وطلبوا مني حذف هذا الفيديو من صفحتي فوراً، ولكن لم ولن أحذفه، وقلت لهم ذلك”.

“لأنه لم يحدث شيء سيء في الفيديو، فقط سلطت الضوء على المشاعر التي عشناها مع إبراهيم، لم أقبل أي تدخل خارجي، ولا أنا كذلك، أولئك الذين يتابعونني يعرفون أولاً، كنت مدرسة أتقاضى أجراً قليلاً، لكنني بذلت قصارى جهدي، أنا لم أسئ إلى مهنتي، ولم أعتدي على الأطفال، ولم أستخدم الكلمات البذيئة أو العنف، فقط قمت بعملي على النحو الذي يمليه عليّ ضميري، لكن لم تتح لي الفرصة لإنهاء العمل بالروضة بالشكل الصحيح بسبب الظروف”.

وتابعت المعلمة ديلارا توضيحاتها قائلة: “اتصلوا بي أمس وأعلموني فصلي من العمل، ولكن بالعودة إلى الحكومة الإلكترونية، أرى أن قرار الفصل صادر من 31 كانون الثاني الماضي”

“بالمناسبة، لم أذهب للتوقيع بعد، وقيل لي لقد تم فصلك سواء وقعت أم لا، علماً أنني كنت أقوم بإعداد مشاريع للفصل الدراسي الثاني، لم يكن لدي أي علاقة بالمدرسة، أود أن ألفت الانتباه إلى هذا الجزء مرة أخرى”.

“قالوا لي إن مديرك لم يأذن لك ببث الفيديو وتصويره، ولكن أنا أقول كان مدير المنطقة التعليمية ليفينت يازجي ومدير شعبة المنطقة حقي بيي على علم بالعملية برمتها، وفي هذه المرحلة كانوا يدعمونني كثيرًا”.

“أرسلوا جميع المستندات القانونية اللازمة إلى المنطقة التعليمية ومدرستي، الحمد لله لم أنهر، لكنني لا أريد أن أصدق أن هذا حدث لي لمجرد أنني وقفت بشكل مستقيم، وما يتطلب مني التصرف وفق ضميري المهني”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. طفل واحتفلت معلمته بعيد ميلاده ليش كل هل الشطة والمطة وفصلها من العمل؟ عقول صغيرة مظلمة.