الولايات المتحدة تؤكد أن قواتها لا تهدف “ لإشعال حرب ” مع روسيا

أكدت الولايات المتحدة الأحد أن الهدف من إرسال قواتها ليس “إشعال” حرب مع روسيا بعدما نشرت 3000 جندي إضافي في ألمانيا وأوروبا الشرقية في ظل الخلاف مع موسكو بشأن أوكرانيا.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان لشبكة “فوكس نيوز” إن “الرئيس كان واضحا على مدى شهور بأن الولايات المتحدة لا ترسل قوات من أجل إشعال حرب أو القتال في حرب ضد روسيا في أوكرانيا”، مضيفا “أرسلنا قوات إلى أوروبا للدفاع عن أراضي (دول منضوية في) حلف شمال الأطلسي”.

وأضاف: “نتابع الوضع عن كثب. في أي يوم من الآن، قد تقوم روسيا بعمل عسكري ضد أوكرانيا أو قد يستغرق الأمر عدة أسابيع من الآن أو قد تختار روسيا بدلا من ذلك أن تسلك المسار الدبلوماسي”.

وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية إن أي إجراء روسي محتمل يمكن أن يشمل ضم منطقة دونباس الأوكرانية أو شن هجمات إلكترونية أو غزوا واسع النطاق لأوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا قد تتحرك قريبا ربما غدا الإثنين وأيضا قد يكون ذلك خلال أسابيع.

وتابع: “إذا غزت روسيا أوكرانيا، بطريقة أو بأخرى فإن /نورد ستريم 2/ لن يمضي قدما وتفهم روسيا أننا نسقنا مع حلفائنا”.

وقال مسؤولان أمريكيان أمس السبت إن روسيا لديها الآن نحو 70 بالمئة من القوة القتالية التي تعتقد أنها مطلوبة للقيام بغزو شامل لأوكرانيا، وإنها ترسل المزيد من مجموعات الكتائب التكتيكية إلى الحدود مع جارتها.

وعلى الرغم من حشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود، فإنها تنفي التخطيط لغزو أوكرانيا، لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم تُلب مطالبها الأمنية. وتشمل هذه المطالب عدم قبول أوكرانيا، مستقبلا، عضوا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب قال الحلف والولايات المتحدة إنه غير مقبول.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها