رغم تبرئته .. رونالدو يحاول منع نشر تفاصيل اتهامه باغتصاب عارضة أزياء

ستنظر محكمة لاس فيغاس الأمريكية، الأسبوع المقبل، في محاولة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد، منع نشر ملفات الشرطة، المتعلقة بقضية الاغتصاب التي اتُّهم بارتكابها في عام 2009.

واتهمت عارضة أزياء أمريكية تُدعى كاثرين مايورغا، النجم البرتغالي باغتصابها قبل 13 عاماً، في أحد الفنادق في لاس فيغاس الأمريكية، ورفعت عليه دعوى في المحكمة عام 2018، وهو الادعاء الذي نفاه كريستيانو.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المحكمة برَّأت كريستيانو من التهمة الموجهة إليه، كما أدانت الفريقَ القانوني للمدعية بسبب استنادهم إلى وثائق مسربة ومسروقة، ادعى محامو الفتاة أنها اتصالات خاصة بين رونالدو ومحاميه.

ويسعى كريستيانو حالياً هو وفريقه القانوني، إلى منع صحيفة “نيويورك تايمز” من نشر وثائق تتعلق بالقضية، إذ إن الصحيفة حصلت عليها بطريقة غير قانونية، كما جاء في التقرير الجديد المنشور على صحيفة “ميرور” البريطانية.

ويجزم محامو كريستيانو أن المعلومات الخاصة باللاعب، تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، عبر موقع “فوتبول ليكس”، وهو الأمر الذي عده الفريق القانوني للنجم البرتغالي “انتهاكاً” لخصوصية رونالدو.

على الجهة المقابلة، تريد مايورغا ومحاموها نشر الوثائق المتبقية، في صحيفة “نيويورك تايمز”، التي أحصتها “ميرور” على أنها 400 وثيقة كاملة.

وينتظر محامو الفتاة قرار المحكمة بخصوص نشر هذه الوثائق، ومعرفة إذا كان ذلك سيكون انتهاكاً للحقوق القانونية من عدمه.

وبحسب موقع “عربي بوست”، ستستمع القاضية الأمريكية جنيفر دورسي لدفاع كلا الطرفين في المحكمة، وذلك يوم الثلاثاء 8 فبراير/شباط 2022.

وكان آخر تصريح علني من كريستيانو حول القضية، في عام 2018، أكد من خلاله أنه لم يرتكب هذه “الجريمة” على الإطلاق.

وقال أفضل لاعب في العالم 5 مرات: “لا يمكن أن أرتكب تلك الجريمة، كونها تأتي ضد ما أؤمن به من معتقدات ومبادئ”.

وأكدت شرطة لاس فيغاس في عام 2019، أن كريستيانو رونالدو لن يواجه محاكمة جنائية، بعد إعادة فتح قضيته في العام السابق.

وتأتي هذه التطورات، بالتزامن مع معلومات نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن كريستيانو يقود حلفاً داخل مانشستر يونايتد، بدأ بالفعل مقاطعة زميله الشاب ماسون غرينوود.

وألقت الشرطة البريطانية القبض على غرينوود يوم الأحد 31 يناير/كانون الثاني 2022، بعد اتهامه باغتصاب والاعتداء على صديقته السابقة وتهديدها بالقتل، قبل أن تفرج عنه مع استمرار التحقيق.

وقام كريستيانو على إثر ذلك هو وإدينسون كافاني وفيكتور ليندلوف بإدانة غرينوود، وسارعوا إلى إلغاء متابعته عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”.

وأثار هذا التصرف استياء أحد اللاعبين في الفريق، الذي يعتقد أنه من الخطأ نبذ غرينوود، على اعتبار أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

وقالت “ذا صن” في تقريرها: “لاعب واحد يشعر أن التخلي عن زميله في هذا التوقيت يعني أن الفريق ليس على قلب رجل واحد، الأمر الذي تم تفسيره على أن غرفة الملابس يتعاملون كأفراد وليس كفريق”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها