وسائل إعلام تركية : نجاة عائلة سورية من عملية احتيالية في اللحظة الأخيرة ! ( فيديو )

نجت عائلة سورية من عملية احتيال، في اللحظات الأخيرة، في ولاية مرعش، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محتالاً اتصل بزوجة السوري محمود الترك، البالغ من العمر 45 عاماً، وقدم نفسه على أنه “ضابط مخابرات تركي”.

وقال المحتال: “تم تكليفي من العاصمة أنقرة، وتبين أنكم منتسبون للمنظمة الإرهابية داعش، والمطلوب منكم ودون إعلام أي شخص إحضار كافة العملات النقدية والذهبية في منزلكم، وإذا كان لديكم أشياء ثمينة أيضاً، سنجري عمليات تفتيش لبصمات الأصابع، مع أعضاء التنظيم الإرهابي الذين ضبطناهم”.

وعندها اتصلت الزوجة بزوجها محمود وأعلمته أنهم يبحثون عنا، تعالى إلى المنزل بسرعة”.

وعند عودته إلى المنزل من العمل، أخذ محمود 51 جرامًا من الذهب الموجود بمنزله، وركب سيارته، ليذهب إلى المكان الذي حدده لهم المحتال، ولكن أصدقاء محمود الذين يعملون معه قاموا بإبلاغ الشرطة بالوضع بعد أن اشتبهوا بالموقف، فقامت شرطة كهرمان مرعش، التي راقبت الكاميرات الأمنية في وقت قصير، بتوقيف محمود في حي يحيى كمال في منطقة دول قادر أوغلو.

ووصف مصطفى باقي، مترجم محمود الترك السوري الأصل، الحدث على النحو التالي:

“بينما كان محمود في عمله، اتصلت زوجته به وطلبت منه العودة إلى المنزل بسرعة، وقالت له إن شخصاً ما اتصل بي على الهاتف، وطلب مني أن أعلمك بإحضار كل ما بحوزتنا من أوراق نقدية ومصاغ ذهبية، وأن نعطيهم إياه”.

“وبعد ذلك اتصل المحتالون بالزوج، وأرادوا منه أن يذهب إلى بلدية دول قادير أوغلو، ومن ثم قالوا لهم اذهبوا إلى البازار، ثم غيروا المخطط وأعلموه بالذهاب إلى أحد الصاغة المتواجدين بالمنطقة، لكي يعرفوا ما إذا كان الذهب حقيقياً أم مزيفاً”.

“بعد ذلك ثم ذهب محمود إلى الصائغ، وسأل عما إذا كان الذهب مزيفًا، وطلب منه تقدير قيمة الذهب، وقام بتصريفه وتحويله إلى مبلغ مالي، وخلال هذه الفترة قمنا نحن بإبلاغ الشرطة الذين قاموا على الفور بمتابعة الكاميرات ومعرفة مكان محمود، والوصول إليه قبل أن يتقابل مع العصابة لتسليمهم المبالغ المالية”.

“ومن ثم ولدى علمه بالوضع، وشرح الشرطة له، شكر محمود رجال الشرطة على جهودهم المبذولة، وكيف أنهم انقذوه من العصابة المحتالة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها