الشمس تحرق 40 قمراً صناعياً أطلقها إيلون ماسك إلى الفضاء
من المتوقع أن يحترق في الغلاف الجوي للأرض 40 قمرا صناعيا على الأقل، أطلقتها شركة SpaceX التي أسسها إيلون ماسك للخدمات الفضائية، بعد أن خرجت من مداراتها بفعل عاصفة جيومغناطيسية شمس- أرضية، حيث كل قمر بمشروع Starlink الهادف الى توفير خدمة إنترنت عالمية، فائقة السرعة من الفضاء، يكلف 250 ألف دولار، مما يكبد الشركة خسارة 10 ملايين، كما و15 مليون دولار كلفة إطلاق أقمار تحل مكانها.
الأقمار المنكوبة، هي قسم من 49 قمرا تم إطلاقها يوم 3 فبراير الجاري، بحيث وصل ما أطلقته الشركة بدءا من 2018 إلى 2091 قمرا، في مشروع “ستارلينك” البالغة استثماراته 10 مليارات دولار، لإنشاء كوكبة من 12.000 قمر، تم إطلاق أوائلها في البداية إلى مدارات متوسط ارتفاعها 210 كيلومترات عن الأرض، حتى يمكن فحصها قبل نقلها إلى مدار نهائي، ارتفاعه 550 كيلومترا.
وبحسب قناة “العربية” السعودية، الذي حدث للأقمار المتجهة الآن للدخول الى المجال الجوي للأرض، والاحتراق فيه، أن عاصفة شمسية، مشبعة بالبلازما الشمسية والإشعاع الكهرو-مغناطيسي، رفعت درجة حرارة الغلاف الجوي وزيادة كثافة الغلاف الجوي على ارتفاعات انتشار منخفضة، وجعلت الأربعين قمرا تخرج من مدارها المؤقت، بطريقة لم تعد السيطرة عليها ممكنة، لكن الشركة أكدت في بيان عدم وجود أي خطر من سقوط حطامها أو اصطدامها بأقمار صناعية أخرى، بسبب بنيتها خفيفة الوزن، حيث يزن كل منها 260 كيلوغراما.
الأقمار “ستحترق بالكامل بفعل عاصفة مغناطيسية أرضية”، بحسب ما قال المتحدث باسم “سبيس إكس” فيما نقلت الوكالات عن Jonathan McDowell عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، أن ما يحدث “أمر غير مسبوق على حد علمي”، كما قال.
والمعروف عن مشروع Starlink أنه وصل إلى أكثر من 100 ألف مستخدم مقابل 99 دولارا حول العالم، وأن خدمته متاحة في عدد من الدول، منها مناطق في الشمال الأميركي والجنوب الكندي، إضافة إلى بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والمكسيك، فيما تطلب دول أخرى الحصول على الخدمة نفسها، بينها إسبانيا وإيطاليا والهند واليابان وغيرها.
[ads3]