حل لغز في القطب الشمالي بعد اكتشاف كائنات ” غريبة ” في أعماق المحيط !

اكتشف علماء ذلك السر وراء بقاء الإسفنج العملاق في القطب الشمالي بعد اكتشاف مخلوقات غريبة “شبيهة بالكائنات الفضائية” استهلكت الأحافير للبقاء على قيد الحياة.

وعثر على الإسفنج في القطب الشمالي يلتهم أحافير عمرها 3000 عام من أجل البقاء. وكانت هذه المخلوقات تتغذى على نظام بيئي كامل في عصور ما قبل التاريخ كان متحجرا في منطقة القطب الشمالي في أعماق المحيط.

وقال المعد المشارك للدراسة الأولى عن هذا النظام البيئي غير العادي، البروفيسور أنتجي بوتيوس: “هذا نظام بيئي فريد، ولم نشهد شيئا مثله من قبل في القطب الشمالي المرتفع. وتوفر الإنتاجية الأولية في المياه الفوقية أقل من 1٪ من الطلب على الكربون للإسفنج، حيث تساهم المادة الأحفورية بجزء كبير من الكمية المتبقية. وبالتالي، قد تكون حديقة الإسفنج هذه نظاما بيئيا عابرا، لكنها غنية بالأنواع، بما في ذلك الشعاب المرجانية اللينة”.

ووفقا للدكتورة تيريزا مورغانتي، من معهد ماكس بلانك لعلم الأحياء الدقيقة البحرية، فإن “حدائق الإسفنج” العملاقة هي جزء من نظام بيئي فريد يزدهر تحت المحيط المغطى بالجليد بالقرب من القطب الشمالي.

وقالت: “وجدنا إسفنجا ضخما – يمكن أن يصل قطره إلى متر واحد. هذا هو أول دليل على أن الإسفنج يأكل المواد الأحفورية القديمة”.

وعلق الباحثون كاميرا تحت الجليد لالتقاط صورة للمخلوقات الغامضة.

وفي ذلك الوقت، صُدموا من حقيقة أن هذه المخلوقات الغامضة كانت تعيش في أعماق المحيطات الباردة الجليدية، دون أي وصول واضح إلى مصادر الغذاء.

وبعد تحليل العينات التي جمعت، وجد الباحثون أن العديد من الإسفنج يزيد عمره عن 300 عام.

وقال البروفيسور بوتيوس، الذي قاد الحملة الاستكشافية إلى القطب الشمالي: “حيثما يحب الإسفنج أن يعيش، توجد طبقة من المواد الميتة، وأخيرا خطر ببالنا أن هذا قد يكون الحل لسبب وفرة الإسفنج لأنه يمكنه الاستفادة من هذه المادة العضوية بمساعدة المتعايشين”.

ويُظهر الاكتشاف أن البشرية لديها الكثير لتتعلمه عن الأرض، مضيفة أنه قد يكون هناك العديد من أشكال الحياة التي تنتظر اكتشافها تحت الجليد. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها