وسائل إعلام تركية : الشرطة البغارية تعتدي بالضرب على لاجئين قادمين من تركيا و تسلبهم هواتفهم و نقودهم و أحذيتهم !
أوقفت السلطات التركية 4 لاجئين، في ولاية أدرنة، أقصى شمال غربي تركيا، بعدما تعرضوا للضرب من قبل الشرطة البلغارية، وسلب ممتلكاتهم الخاصة.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة البلغارية ألقت القبض على 3 لاجئين سوريين، ومهاجر جزائري، عبروا بشكل غير قانوني من ولاية أدرنة إلى بلغاريا، وتم توقيفهم من قبل الشرطة البلغارية، التي صادرت أحذيتهم وأموالهم النقدية، وهواتفهم المحمولة، ومن ثم ضربوهم وأعادوهم إلى تركيا.
وبالقرب من بوابة حمزة بيلي الحدودية، بين تركيا وبلغاريا، وافق اللاجئون مع سائق تركي لم يتم التعرف على هويته، على نقلهم إلى وسط ولاية أدرنة، بحافلة صغيرة، تحمل اللوحة رقم 39MA0028.
وعند نقطة المراقبة بالقرب من منطقة لالا باشا، اشتبهت فرق الدرك بالحافلة الصغيرة، وأعطوا أمرالتوقف للسائق، ولكن السائق لم يمتثل للتحذير وحاول الهروب، وبدأت فرق الدرك بمتابعته، وأصدروا تعليماتهم لكافة الفرق الشرطية بتوقيف الحافلة إذا شاهدوها، وبدأت عملية المتابعة والملاحقة من قبل الشرطة .
وعندما أدرك سائق الحافلة الصغيرة أنه سيتم القبض عليه، أوقف الجافلة وقفز منها وهرب باتجاه الحقول المجاورة، وعندها تولى الجزائري محمد بلغيلف القيادة وواصل الهروب، وأثناء المتابعة، توقفت إحدى سيارات الشرطة في الطريق، واصطدمت الحافلة بمركبة الشرطة التي سدت طريقها، مما اضطرها للتوقف.
ولدى التفتيش، تم اعتقال ثلاثة سوريين، والجزائري محمد بلغيلف، وبالمتابعة تم الوصول إلى السائق التركي (سنان، ك)، وتوقيفه بتهمة تجارة وتهريب المهاجرين.
ومن ثم ألبست فرق الدرك والشرطة اللاجئين جوارب في ظل برودة الطقس، وقال اللاجئون إنهم اعتقلوا في بلغاريا، بعدما عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة، وإن الشرطة البلغارية ضربتهم، وأخذت أموالهم وهواتفهم المحمولة وأحذيتهم، وإنهم أُعيدوا قسراً إلى تركيا.
وتبين أن المهاجر الجزائري محمد بلغيلف، كان مدمنًا على الكحول، ولديه سجل شرطة بتهريب المهاجرين.
وبالتالي تم تغريم اللاجئين مبلغاً مالياً وقدره 14400 ليرة تركية لارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك “قيادة السيارة وهم بحالة سُكرٍ وعدم الرد على تحذير التوقف”، وتم احتجازهم جميعهم.[ads3]