سفير فرنسا في الأمم المتحدة : العملية السياسية في سوريا صارت مزحة

عبر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير، عن “تشاؤمه” من الوضع الحالي في سوريا، واصفا العملية السياسية والدستورية بأنها صارت بمثابة “مزحة” على رغم “عقلانية” المقاربة التدرجية (خطوة فخطوة) التي يعتمدها المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسون.

ورأى، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها اليوم الأحد، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد “متعنت”. وشدد على أن الحل السياسي يمكن أن يقود إلى “الخطوة التالية”، أي إعادة إعمار سوريا.

وفيما يتعلق بملف إيران النووي، أكد الدبلوماسي الفرنسي الذي اضطلع عام 2015 بدور رئيسي في التوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي، مع إيران، أن الخطة كانت “تسوية جيدة” لأنها تتناول التهديد الأول، وهو النووي.

لكنه حذر من أن “الوقت ينفد الآن” للعودة إلى هذه الصفقة، مقرا بـ”الحاجة” إلى معالجة المشكلات الأخرى بشكل متوازٍ أو الواحد تلو الآخر، بما فيها المشكلات الأخرى مع إيران، ومنها الاستقرار الإقليمي، ودعم الإرهاب، والبرنامج الباليستي.

وقال: “ما كان صحيحا عام 2015 لا يزال صحيحا الآن: لا أحد من الدول الخمس دائمة العضوية (في مجلس الأمن) وألمانيا يتوقع اتفاقا نوويا يصلح المشكلات الأخرى لدينا مع إيران.. الأولوية الآن هي التأكد من أن العودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة. هذه إلى حد بعيد الأولوية القصوى. وبمجرد أن ننجح في ذلك، أعتقد أن الجميع سيكونون مهتمين بمحاولة معالجة القضايا الأخرى”. (DPA)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها