ألمانيا : الكشف عن قيمة سيارات بورشه ولامبورغيني المفقودة في حادث احتراق السفينة فليسيتي

قدرت إحدى الشركات الاستشارية قيمة خسائر مجموعة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات من احتراق إحدى السفن وعلى متنها حوالي 4000 سيارة بورشه ولامبورجيني الفارهة المملوكة لفولكس فاجن في الأسبوع الماضي بحوالي 155 مليون دولار.

وقالت شركة روسيل جروب للاستشارات اليوم الاثنين إن القيمة الإجمالية لحمولة السفينة فيلسيتي أيس التي شبت فيها النيران أمام سواحل جزر أزور البرتغالية تبلغ حوالي 438 مليون دولار، منها سيارات بحوالي 401 مليون دولار. وكانت السفينة تحمل مجموعة من سيارات فولكس فاجن وبورشه وأودي وبنتلي ولامبورجيني المملوكة لمجموعة فولكس فاجن.

من ناحيتها قالت شركة ميتسوي أو.إس.كيه لاينز المشغلة للسفينة فيليسيتي أيس على موقعها الإلكتروني إنه كان من المتوقع وصول قاطرتين كبيرتين مزودتين بمعدات إطفاء صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي إلى موقع السفينة المحترقة للمساهمة في عمليات تبريدها بالتعاون مع فريق مكافحة النيران الأولي الموجود على متن السفينة. ولم يتأكد حتى الآن حدوث أي تسرب نفطي من السفينة المستقرة حاليا.

وقال متحدث باسم روسيل جروب إن تقديرات الشركة بشأن قيمة خسائر السيارات التي كانت على متن السفينة تفترض فقدان جميع السيارات، مضيفا أن الخسائر المقدرة لشركات السيارات التي كان لها سيارات على متن السفينة تبلغ حوالي 246 مليون دولار.

كان حريق كبير قد اندلع على متن سفينة الشحن “فيليسيتي إيس” التي تعادل مساحة ملعب كرة قدم وترفع علم بنما يوم الأربعاء الماضي، أثناء إبحارها قرب جزر الأزور في المحيط الأطلسي.

وأفادت تقارير إخبارية أن السفينة كانت تبحر في طريقها من ميناء إيمدن في ألمانيا إلى مدينة ديفيزفيل بولاية رود أيلاند الأمريكية، وأن الحريق شب في أحد طوابق تخزين السيارات على متن السفينة.

وأوردت بلومبرج رسالة إلكترونية من فرع عمليات شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات في الولايات المتحدة جاء فيه أن السفينة تحمل على متنها 3965 سيارة، من طرازات فولكس فاجن وبورشه وأودي ولابورجيني.

ونقلت بلومبرج عن متحدث باسم بورشه قوله إن تقديرات الشركة إن نحو 1100من سياراتها كانت على متن السفينة “فيليسيتي إيس” وقت نشوب الحريق، مضيفا أنه جاري إبلاغ العملاء الذين أضيروا من الحادث بواسطة تجار السيارات الذين تعاقدوا معهم. (DPA)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها