ردود فعل متباينة للمسؤولين الألمان إزاء أولمبياد بكين وموقف اللجنة الأولمبية الدولية
أكد توماس فايكرت رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أن حقوق الإنسان والاستدامة ينبغي أن تكون العناصر الأساسية لمنح حقوق تنظيم دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل.
وقال فايكرت لإذاعة “ديوتشه لاند فانكه” الاثنين عقب ختام فعاليات أولمبياد بكين الأحد إن هذه القضايا تم تسليط الضوء عليها في أجندة 2025 للجنة الأولمبية الدولية.
وأوضح “هو شيء ينبغي أن يحدث، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل تحقيق ذلك”.
وتعرضت الصين لانتقادات بسبب سجلها في ملف حقوق الإنسان كما أثيرت تساؤلات حول مدى الاستفادة من المنشآت الرياضية التي شيدتها، في المستقبل.
وأشار فايكرت “عندما ترى هذه المنشآت الرائعة مثل مضمار التزلج الآلبي يكون لديك شعور بالقلق، ترى خطوطا بيضاء لكن يرافقها ندرة في الثلوج، مواقع المنافسات التي جرى حفرها في الجبال جيدة للغاية، لكن السؤال هو ما الذي سيحدث لها في المستقبل”.
وبالنظر إلى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي تعامل بلين شديد مع ملف حقوق الإنسان في الصين، أوضح فايكرت أن وضع باخ لم يكن سهلا ، لكن “كانت هناك توقعات أكبر فيما يخص حقوق الإنسان”.
وتعامل فريدريش يوليوس بويشر رئيس الاتحاد الألماني الرياضي للمعاقين بقدر أكبر من الانتقاد مع اللجنة الأولمبية الدولية قبل إقامة الباراليمبياد الشتوي في الفترة من الرابع إلى 13 مارس المقبل.
وقال بويشر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “اللجنة الأولمبية الدولية تفتقر إلى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية”.
وأضاف “يفتقر الميثاق الأولمبي إلى الالتزام بالحقوق الديمقراطية. ببساطة ينبغي أن يكون الأمر عاديا وينبغي تعديل هذا الأمر بسهولة في اللوائح … المسابقات الرياضية الدولية لا تنتمي إلى البلدان التي تسحق فيها حقوق الإنسان، حيث يتعرضون للتعذيب والقتل أو الاختفاء. وبالتأكيد ليست الألعاب الأولمبية والباراليمبياد”.
ووصف بويشر الرياضيين بـ “الضحايا” الذين “يجبرون على التنافس في أماكن لا ينبغي أن يكون هناك اعتراف اجتماعي بها”. (DPA)[ads3]