” فورد ” تتفوق على ” تيسلا ” عبر أفضل سيارة كهربائية

استبدلت تقارير المستهلك سيارة شركة تيسلا Model 3 بسيارة شركة فورد Mustang Mach-E لتكون السيارة الكهربائية الجديدة الأفضل لعام 2022.

ومن المؤكد أن هذا التغيير يعطي فورد دفعة معنوية لأنها تسعى إلى التفوق على تيسلا في السباق لتصبح الشركة المصنعة الأولى للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

وتعد تقارير المستهلك بمثابة منظمة أمريكية غير ربحية للمستهلكين مخصصة لاختبار المنتجات المستقلة والبحوث الموجهة نحو المستهلك ومناصرة المستهلك.

وبحسب ما ذكرت “البوابة العربية للأخبار التقنية”، سيطرت تيسلا منذ فترة طويلة على تصنيفات السيارات الكهربائية الخاصة بتقارير المستهلك، حيث احتلت Model 3 المركز على مدار العامين الماضيين.

ولكن تقارير المستهلك تقول إن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك جودة الركوب والموثوقية وتجارب المستخدم داخل السيارة، أدت إلى تتويج Mustang Mach-E.

وكتبت تقارير المستهلك: لا تزال Model 3 خيارًا رائعًا وتوصي بها تقارير المستهلك. ولكن Mustang Mach-E رياضية أيضًا، بالإضافة إلى أنها عملية أكثر، كما أنها أكثر هدوءا وتوفر تجربة ركوب أفضل.

وتحتوي كلتا السيارتين على شاشات مركز معلومات وترفيه كبيرة. ولكن تشغيل Mustang Mach-E أسهل بكثير ولا يتطلب خطوات متعددة لتفعيل الميزات الروتينية، مثل استخدام مزيل الصقيع أو ضبط المرايا، كما هو الحال مع تيسلا.

وتشيد تقارير المستهلك بقرار شركة فورد بتضمين نظام مراقبة السائق في Mustang Mach-E. وقاومت تيسلا منذ فترة طويلة الجهود المبذولة لتضمين DMS في مركباتها.

وجاء ذلك بالرغم من إرسالها للمزيد من تحديثات البرامج لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة التي تستفيد من نظام مراقبة السائق الأكثر قوة.

طرحت شركة فورد مؤخرًا نظام مساعدة السائق دون استخدام اليدين، BlueCruise، لمركبات موستانج Mustang Mach-E لعام 2021.

ويراقب مستشعر الأشعة تحت الحمراء حركات عين السائق وتصدر السيارة سلسلة من التنبيهات إذا بدأ انتباه السائق بالتشتت. وفي المقابل، لا يتطلب نظام تيسلا سوى يد على عجلة القيادة وليس لديه نظام لمراقبة النظرة البصرية للسائق.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها سيارة Model 3 مع تقارير المستهلك. وقالت المنظمة في شهر مايو 2018 إنها لا تستطيع التوصية بالسيارة الكهربائية بسبب مسافة التوقف الطويلة أثناء اختبارات الكبح في حالات الطوارئ.

وهاجم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، أساليب تقارير المستهلك. ولكن أرسلت الشركة لاحقًا تحديثًا أدى إلى تحسين مسافة فرملة السيارة بنحو 20 قدمًا.

وتمثل تيسلا ما يقرب من ثلاثة أرباع جميع مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة. كما أن سعر سهم الشركة يسبب الاستياء بالنسبة لمنافسيها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها