5 أسباب قد تمنع بوتين من شن غزو شامل لأوكرانيا

نشرت روسيا أكثر من ثلثي قدرتها القتالية العسكرية على مسافة قريبة من حدود أوكرانيا كما لا يزال 30 ألف من جنودها ي بيلاروسيا كان من المفترض أن ينسحبوا في نهاية الأسبوع.

ورغم تحذيرات القادة الغربيين من أن بوتين قد أصدر بالفعل الأمر بغزو أوكرانيا إلا أن هناك أسباب للاعتقاد بأن غزواً واسع النطاق قد لا يحدث.

قتال دموي

رغم أن روسيا تتفوق عددياً وتقنياً على أوكرانيا بالمعنى العسكري إلا أن هذه الأخيرة ستقاوم، على الأقل في البداية، مما يعني وقوع خسائر فادحة في كلا الجانبين خاصة إذا احتلت موسكو المدن الرئيسية مثل كييف وخاركيف وأوديسا، فإن قتال شوارع طويل الأمد وشديد التكلفة لن يكون في مصلحة الروس.

شعبية بوتين

أظهر استطلاع حديث للشباب الروس أن الأغلبية بينهم تعارض شن حرب ضد الجار الأوكراني. احتمال موت أعداد كبيرة من الروس والأوكرانيين في حرب اختارها بوتين لن يكون في صالح شعبية الرئيس الروسي.

عقوبات ضارة

رغم تفاوت القوى الغربية في المدى الذي يجب أن تصل إليه العقوبات ضد روسيا بسبب مصالح كل منها الوطنية، فإن العقوبات ستظل ضارة بالاقتصاد الروسي الصغير نسبياً (ناتج محلي إجمالي يساوي الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي) خاصة إذا تم طرده خارج النظام المصرفي العالمي.

كلفة سياسية

عندما غزت روسيا شبه جزيرة القرم وضمتها في عام 2014، أصبحت منبوذة دولياً لسنوات. سيحدث الأمر نفسه هذه المرة أيضاً. حتى الصين، التي اتخذت موقفاً حذراً، تقول: “يجب الحفاظ على سيادة واستقلال وسلامة أراضي كل دولة. أوكرانيا ليست استثناء”.

وقف توسع الناتو

يريد بوتين تغيير المعادلات الجيوسياسية في الشرق الأوروبي بعد انضمام جمهوريات البلطيق الثلاث وبولندا ودول أخرى من حلف وارسو السابق إلى حلف الناتو. لكن قيام أوكرانيا بفعل الشيء نفسه أكثر من أن تتحمله موسكو. وبعد حديث ماكرون عن نظام أمني جديد في أوروبا بالتفاهم مع الروس، لم يعد من داع ربما لغزو روسي لأوكرانيا. بوتين فرض وجهة نظره. (mc-doualiya)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment