ألمانيا تساهم بـ ” حصتها العادلة ” من أجل تحقيق المساواة في اللقاحات

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن ألمانيا أصبحت أول دولة تستجيب لدعوة الدول الغنية المساهمة في “حصتها العادلة” من أجل القضاء على جائحة كوفيد-19.

والتزمت الدولة الأوروبية بتقديم 1.22 مليار دولار لدعم مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 أو Act Accelerator، وهي الشراكة العالمية من أجل الوصول العادل إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات ومعدات الحماية الشخصية.

وتتطلب الآلية 16.8 مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة.

حساب “الحصة العادلة”
في الشهر الماضي، ناشد الرئيسان المشاركان لمجلس تيسير مبادرة تسريع الإتاحة – رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء النرويجي جوناس غار ستور – 55 دولة للمساهمة “بنصيبها العادل” لسد الفجوة.

يتم حساب تلك الحصة بناء على حجم الاقتصادات الوطنية، وما ستكسبه الدول من تعافي الاقتصاد والتجارة العالميين بشكل أسرع.

وأعلن وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، هذا التعهد في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع، الذي عُقد افتراضيا.

كما سيتم تخصيص مبلغ 253 مليون دولار إضافي للاستجابة لفيروس كوفيد-19 داخل البلد.

اتبعوا خطى ألمانيا
أعرب د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، عن شكره لألمانيا على قيادتها.

وقال: “ندعو البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذو ألمانيا في المساهمة بنصيبها العادل، حيث نسعى إلى إنهاء المرحلة الحادة من الجائحة هذا العام. فقط من خلال العمل معا يمكننا تحقيق هذا الهدف.”

كما رحب المبعوثان الخاصان لمنظمة الصحة العالمية المعنيّان بمسرع الإتاحة، دكتورة أيواد ألاكيجا، وكارل بيلدت، بالدعم المبكر الذي قدمته ألمانيا.

وتم إنشاء برنامج مسرع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 بعد أسابيع فقط من الإعلان عن الجائحة في آذار/مارس 2020، وتعد مبادرة التضامن العالمية للقاحات “كوفاكس” إحدى ركائزها الأربع.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن التعهد الألماني يعزز الدعم القوي الذي قدمته البلاد لجهود مسرع الإتاحة منذ إنشائها. (UN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها