مرشحا اليمين المتطرف في فرنسا يحصلان على التوقيعات الضرورية لخوض سباق الانتخابات الرئاسية
حصل مرشحو اليمين المتطرف في فرنسا على التواقيع الضرورية لخوض الانتخابات الرئاسية
اجتاز المرشحان الفرنسيان من اليمين المتطرف مارين لوبان وإريك زمور عتبة 500 توقيع الثلاثاء، وهي خطوة إجرائية أساسية تسمح لهما بالترشح رسميًا للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل- نيسان المقبل.
وعلقت لوبان حملتها الانتخابية الميدانية لإقناع رؤساء البلديات والسياسيين برعاية ترشيحها، حيث دعا سياسيون من جميع الأطياف المسؤولين المنتخبين لرعاية المرشحين الرئيسيين.
بحلول الثلاثاء، حصل أيضا المرشح الآخر إريك زمور على 620 رعاية وحصلت مارين لوبان على 503، وفقًا للقائمة التي نشرها المجلس الدستوري الفرنسي. كما جمع المرشح نيكولا دوبون-إينيان، الذي كان قد دعم سابقًا لوبان في انتخابات العام 2017، العدد المطلوب من التوقيعات السياسية للترشح للرئاسة.
يبلع عدد المرشحين الرسمين الحاليين للانتخابات الرئاسية في فرنسا 11 مرشحًا يمكنهم خوض السباق رسميًا للجولة الأولى في 10 أبريل- نيسان المقبل. وحدد آخر موعد لتقديم التوقيعات في الـ 4 مارس- آذار الجاري عند الساعة 6:00 مساءً.
ولم يعلن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون رسميًا عن ترشيحه بعد. وبالرغم من ذلك يحظى ماكرون بثاني أكبر عدد من التأييد بعد المرشحة اليمينية الجمهورية فاليري بيكريس. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة حصول ماكرون على نسبة أعلى من المرشحين الآخرين، ومن المتوقع إلى حد كبير أن يعلن ترشيحه للرئاسة رسميًا قريبًا.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد حث السياسيين الأسبوع الماضي على منح توقيعهم للمرشحين، مشددًا على أن الرعاية ليست “مرادفًا للدعم السياسي” بل هي عمل ديمقراطي.
ولضمان المسار الديمقراطي، منح أحد حلفاء ماكرون، فرانسوا بايرو، توقيع الرعاية لمارين لوبان. وقال بايزو لإذاعة “إر تي أل” الأحد إنه لا يستطيع الدفاع عن انتخابات “سيتم فيها استبعاد المرشحين الرئيسيين”. ونظم بايرو مجموعة احتياطية من المسؤولين المنتخبين لرعاية المرشحين الرئيسيين للانتخابات الذين لم يتمكنوا من الحصول على النصاب المحدد بـ 500 رعاية، مؤكداً أن توقيعاتهم لا يعني الدعم السياسي.
يحق لحوالي 42000 مسؤول منتخب رعاية المرشحين للرئاسة.(EURONEWS)[ads3]