سامي خضيرة يجري مقارنة بين أداء كريستيانو رونالدو ” المغرور ” مع ريـال مدريد و يوفنتوس
شارك الألماني سامي خضيرة انطباعاته عن العمل مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء اللعب إلى جانبه في صفوف فريقي ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي لكرة القدم.
وأجرى سامي خضيرة مقارنة بين أداء رونالدو في الدوريين الإسباني والإيطالي، قائلا: “أعرف نسختين من كريستيانو. في ريال مدريد، كان أصغر سنا قليلا، وربما كان أقل ثقة بالنفس وأكثر أنانية، ولا أقول ذلك بالمعنى السيئ. كان بحاجة إلى العثور على هويته الخاصة. لقد سجل الكثير من الأهداف وكان مذهلا، لكنه لم يكن له تأثير كبير على الفريق”.
وأما عن حقبة رونالدو في يوفنتوس، فقال خضيرة: “لقد جاء إلى يوفنتوس بمثل هذه الأنانية ليسجل الأهداف. لقد كانت سمة طبيعية للقائد. لقد دفعنا للأمام وكان بحاجة إلى دعم شركائه للفوز بالألقاب. لا أود أن يساء فهمي. في ريال مدريد كان دائما جزءا من الفريق، لكن في يوفنتوس جاء وهو يمتلك خبرة أكبر”.
وكان خضيرة قد صرح في سبتمبر الماضي، عقب أيام من رحيل كريستيانو رونالدو عن يوفنتوس عائدا إلى مانشستر يونايتد، بأن: “رونالدو أفضل لاعب لعبت معه على الإطلاق.. لكنه لديه غرور كبير، كما أنه ليس الأفضل في الدفاع، وفي بعض الأحيان لا يكلف نفسه عناء الدفاع على الإطلاق”.
واستدرك خضيرة: “لكن أنظر إلى ما يحققه من انتصارات.. في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يدافع 9 رجال فقط، للحفاظ على أهداف كريستيانو”.
ورحل النجم البرتغالي عن يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد صيف عام 2021 وحقق انطلاقة قوية جدا مع فريق “الشياطين الحمر” ليتوج هدافا للفريقين في آن واحد خلال عام 2021، ولكنه يعاني من عقم تهديفي منذ بداية العام الجديد 2022، فلم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن، ولكن يبدو أن “صاروخ ماديرا” يعرف طريقة معالجة هذه المشكلة، فقد توجه إلى الألماني رالف رانجنيك المدير الفني لفريق “الشياطين الحمر”، بطلب لتغيير خطة اللعب.
وبدأ كريستيانو رونالدو مسيرته الرائعة والمستمرة، في فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وانتقل إلى مانشستر يونايتد ليبدأ رحلة النجومية في صفوف “الشياطين الحمر” خلال الفترة ما بين عامي (2003 و2009)، وسطر اسمه بأحرف من ذهب مع ريال مدريد في الفترة من 2009 وحتى 2018، حيث توج بالعديد من الألقاب الفردية والجماعية وأصبح الهداف التاريخي له برصيد 450 هدفا، ومن ثم ارتدى قميص يوفنتوس الإيطالي حتى صيف 2021، قبل أن يعود إلى ملعب مسرح الأحلام “أولد ترافورد” مرة أخرى. (RT)[ads3]