غوتيريش : الأزمة السورية خلفت دماراً هائلاً و يجب التوصل لحل سياسي

دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما هو ضروري للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية التي “خلفت دامراً قاتلاً لا مثيل له في التاريخ الحديث”.

جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة مرور 11 عاماً على انطلاق الثروة السورية في منتصف مارس/ آذار من العام 2011.

وقال غوتيريش: “عام آخر مر وإحياء مأساوي آخر لحرب مروعة دمرت سوريا وشعبها”.

وأضاف: “أسفرت السنوات الـ11 الماضية من الصراع عن كلفة إنسانية لا يمكن تصديقها. لقد تعرض السوريين لانتهاكات على نطاق واسع ومنهجي، وعانوا من دمار قاتل لا مثيل له في التاريخ الحديث”.

وتابع: “دمرت الحرب البنية التحتية الأساسية، وأدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية ووصلت الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى مستوياتها منذ بدء الصراع”.

وشدد على ضرورة التحرك والقيام بكل ما هو ضروري للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي للأزمة.

وأكد غوتيريش على ضرورة “ضمان وصول أكبر للمساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء سوريا”.

وطالب بالعمل الجماعي من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بغية “إنهاء ممارسات الاعتقال التعسفي والإجباري واختفاء عشرات الآلاف من الناس في سوريا”.

وقال: “حان الوقت للرد على الدعوات العاجلة للعائلات السورية الذين يسعون إلى الكشف عن مصير ومكان أحبائهم المفقودين”.

ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام بشار الأسد بقوة مع ثروة شعبية خرجت ضده في 15 مارس من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها