وسائل إعلام تركية : سائقو سيارات الأجرة في هذه الولاية ساخطون ” .. أعداد سائقي سيارات الأجرة السوريين في تزايد مستمر “
اشتكى سائقو سيارات الأجرة في بورصة، من تزايد أعداد السائقين السوريين، يوماً بعد آخر، الأمر الذي يؤثر على عملهم بشكل مباشر.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رئيس غرفة السائقين وصنّاع السيارات في بورصة، أحمد شاكر، خلال خلال مداخلة له: “تسبب ميل المواطنين السوريين إلى العمل كسائقي سيارات أجرة، بسخط لدى سائقي سيارات الأجرة في الولاية، وباتوا يطالبون السلطات باتخاذ قرارات أكثر جدية، لمكافحة هذه الظاهرة، ويريدون أن تنتهي مشكلة سيارات الأجرة غير المرخصة تمامًا”.
واشتكى بعض سائقي سيارات الأجرة في بورصة من الموقف، مدعين أن المواطنين السوريين الذين يعملون كسائقي أجرة، يتجولون في الطرقات بسهولة، مستخدمين سيارات أجرة غير مرخصة.
من ناحية أخرى، ادعوا السائقون أن سائقي سيارات الأجرة من السوريين غير المرخصين نظموا شبكة نقل تحيط بكل ولايات تركيا، وبدؤوا يعملون كسائقين في جميع أنحاء تركيا.
وطلب سائقو سيارات الأجرة في بورصة، المساعدة من السلطات فيما يتعلق بسيارات الأجرة غير المرخصة، والتي يُزعم أنها أثرت سلباً على عمل سائقي السيارات الأتراك من خلال إنشاء مجموعات تتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويقومون بتنفيذ المهمات الموكلة إليهم وبأجور أقل مما يتطلبه السائق التركي.
وأدلى شاكر، رئيس غرفة السائقين وحرفيي السيارات في بورصة، ببيان حول سؤال طرح عليه في البث المباشر، بعد زيادة الشكاوى، مشيراً إلى أنه أوقف بحدود 15-20 سيارة أجرة غير مرخصة بالطرق.
وأضاف أن فرع المرور يساعد كثيرًا في هذا الصدد، حيث يقومون بإرسال المعلومات الضرورية من خلال برنامج Whatsapp، وفي النهاية يتم إلقاء على سائقي سيارات الأجرة، الذين يسميهم بالقراصنة.
[ads3]