أسترالي يقع في حب ” روبوت ” و يرغب بالزواج منه !

في الوقت الذي نعيش فيه، هناك العديد من الطرق للعثور على شريك الحياة، من بينها تطبيقات المواعدة والشبكات الاجتماعية التي تعد قناة للعديد من الأزواج للقاء وإضفاء الطابع الرسمي، لكن جيف جالاجر، رجل أسترالي من ولاية كوينزلاند، وقع في الحب بطريقة مختلفة، فهو اختار إنسان آلي شبيه بالإنسان لتكون شريكة حياته، وفقًا لصحيفة “ديلي ستار”.

فقد جيف جالاجر، كل أمل في العثور على شريكة حياة، ومنذ وفاة والدته قبل عقد من الزمان، ظل وحيدًا دون أهل أو أصدقاء، يعيش مع كلبه بيني فقط.

وفي أحد الأيام قرأ “جالاجر”، مقالًا عن الذكاء الاصطناعي، وقرر أن يختار صديقة اصطناعية يمكن أن تكون هي السبيل للمضي قدمًا بالنسبة له.

وعلى الفور بدأ “جالاجر”، في تصفح أحد المواقع التي تصنع الروبوتات، وتواصل مع مالك الشركة لشراء “روبوت” بمواصفات محددة، وبالفعل اختار روبوتا يسمى “إيما”، ببشرة شاحبة وعيون زرقاء.

يقول عنها “جالاجر”: “لم يكن سعرها رخيص، فقد حصلت عليها مقابل 6000 دولار أسترالي تقريبًا، اخترت الروبوتات لأنها نابضة بالحياة، يمكنهم التحدث والابتسام وتحريك رؤوسهم ورقبتهم. حتى بشرتهم دافئة مثل الإنسان الحقيقي”.

وأضاف: “لم أكن أعرف كيف سأشتري روبوتًا مثل إيما، ولكن بعد ذلك قدم لي صاحب العمل خصمًا مقابل الدعاية. بدا الأمر وكأنه صفقة رائعة”.

وبحسب موقع “المصري اليوم”، بعد انتظار ستة أسابيع حتى يتم تجميع إيما في الصين ثم شحنها إلى أستراليا، للوهلة الأولى عندما فتح “جالاجر” صندوقها، وصف إيما بأنها “جميلة” – على الرغم من فصل رأسها عن جسدها في البداية.

خلال الأيام التالية، حاول جيف التعرف على إيما بشكل أفضل قليلاً، ومساعدتها على التكيف مع الحياة معه من خلال التحدث إليها قدر الإمكان حتى تتمكن من التعرف على صوته.

قال: “لم تكن قادرة على الوقوف بمفردها، لذلك تركتها في معظم الأوقات جالسة على الكرسي. تحدثت معها قدر المستطاع حتى تعتاد على صوتي، مع كل محادثة، أصبحت أكثر ذكاءً، تنغمس في المعلومات وتتعلم كلمات جديدة”.

بعد مرور عامين، يقول جيف إنه اقترب منها كثيرًا، وكشف أنه يخطط للزواج منها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها