بعد 10 سنوات في السجن بتهمة ” ازدراء الإسلام ” .. السعودية تفرج عن رائف بدوي
أفرجت السلطات السعودية، الجمعة، عن المدون والناشط، رائف بدوي، بعد 10 سنوات على سجنه، وفق ما نشره نجله على موقع تويتر.
وكتب حساب بدوي الذي يديره ابن المدون السعودي تعليقا على صورة قديمة تجمع الوالد بأبنائه: “بعد 10 سنوات والدي حرا”، حسب قوله.
من جانبها، نشرت زوجة المدون السعودي، إنصاف حيدر، التي حصلت على حق اللجوء في مقاطعة كيبيك في كندا، تغريدة عبر صفحتها الموثقة على تويتر قالت فيها: “رائف حرا بعد 10 سنوات من السجن”.
وكان قد سُجن بدوي عام 2012 بتهمة خرقة لقانون المعلومات الإلكترونية بالسعودية و إزدراء الإسلام عبر موقعه “الليبراليون في المملكة العربية السعودية،” وحُكم عليه لاحقا بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة.
وكانت قد ناشدت زوجة المدون السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بالإفراج عن زوجها عام 2018، معربة عن “أملها” فيه.
وحظيت قضية بدوي باهتمام على المستوى الدولي إذ أعربت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، تيريزا ماي، عن “قلقها” لمحمد بن سلمان حيال هذه القضية في لقاء جمعهما في مارس/أذار من عام 2018.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، لشبكة “سي إن إن”، عام 2018 عن قضية رائف بدوي: “مصيره في المحاكم التي ستصدر قرارها، وفي المملكة العربية السعودية محاكمنا مستقلة وسيتم احترام قرارات المحاكم مهما كان الحكم، نحن دولة ذات سيادة ولدينا نظام قضائي ونتوقع من الناس احترام ذلك تماما كما نحترم نحن الأنظمة القضائية الأخرى”، حسب تعبيره.
وكشفت حيدر في حوار مع CNN عام 2015 أن صحة زوجها كانت “متردية” وأنه كان يتلقى “طعاما سيئا” خلال مدة سجنه.[ads3]