معهد ألماني يتوقع مزيداً من الآثار السلبية على روسيا حال فرض عقوبات جديدة

يتوقع معهد “إيفو” الألماني للبحوث الاقتصادية أن يكون للعقوبات الغربية الجديدة المقررة ضد روسيا المزيد من الآثار السلبية على البلاد.

وقالت رئيسة مركز “إيفو” للتجارة الخارجية، ليساندرا فلاخ، السبت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سحب ما يسمى بـ”وضع الدولة الأولى بالرعاية” يقترب عمليا من الاستبعاد من منظمة التجارة العالمية.

وبحسب فلاخ، فإن رسوم الاستيراد لن تزيد على الفور، لكن من دون “وضع الدولة الأولى بالرعاية”، سيكون الشركاء التجاريون أكثر مرونة في زيادة التعريفات الجمركية أو غيرها من الحواجز التجارية.

وأوضحت فلاخ أنه بموجب اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، لا يُسمح للبلدان عادة بالتمييز بين شركائها التجاريين، مشيرة إلى أن هذا المبدأ هو بمثابة وضع الدولة الأولى بالرعاية وهو الحق المركزي لعضوية منظمة التجارة العالمية، موضحة أن التحدي الذي يواجه الاقتصاد العالمي هو كيفية معاقبة بلد ما مع الحفاظ على نظام تجاري يستند لقواعد.

واتفقت دول الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين على مزيد من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب الحرب العدوانية ضد أوكرانيا.

ومن المقرر على وجه التحديد حرمان روسيا من وضع الدولة الأولى بالرعاية، ضمن أمور أخرى.

وأشار بيان لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إلى استعدادات جارية لإصدار بيان عن تحالف واسع من أعضاء منظمة التجارة العالمية.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها