200 شرطي ألماني يشاركون في مداهمة تشكيل عصابي لمحتالين في هذه الولاية

ألقت الشرطة الألمانية بمساعدة فرقة من القوات الخاصة القبض على رجل في الرابعة والعشرين من العمر بمدينة إسن الواقعة في منطقة الرور يشتبه في أنه على صلة بتشكيل عصابي لحرفيين تواطأوا على الاحتيال على عدد من أهل المدينة.

وقيل إن أفراد العصابة تظاهروا بأنهم صانعو أقفال أو عمال تنظيف أنابيب أو رش مبيدات، وطالبوا العملاء بأجور تعادل في المتوسط ألف يورو في كل حالة.

ونظرا لأن المشتبه فيه معروف للشرطة بانتهاك قانون الأسلحة ضمن أمور أخرى أخرجته القوات الخاصة أولا من شقته، ثم ألقت القبض عليه.

ويتهم هذا الشخص بالاحتيال التجاري.

وقيل إن الرجل والمتواطئين معه قاموا بعمل رديء أو لم يقدموا عملا على الإطلاق طالبوا في مقابله بمبالغ طائلة.

وقالت دوائر التحقيق إن المشتبه فيهم قاموا بتحصيل مزيد من الأموال بمقتضى بطاقات إلكترونية لضحاياهم في العديد من الحالات.

وشهد وزير الداخلية في ولاية شمال الراين – ويستفاليا، هربرت رويل، العملية بنفسه في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

شارك في المداهمة 200 من أفراد الشرطة.

وقال رويل إن المشتبه فيهم الستة ينتمون إلى عصابة أكبر لها صلات في محيط التشكيلات الخطرة، مبينا أن هناك مشاركين آخرين في مراكز الاتصال ممن كانوا قد أعطوا الأوامر “للفنيين المزعومين”.

وكانت هناك وفق رويل 151 حالة احتيال معروفة في جميع أنحاء ألمانيا.

وبحسب رأيه بلغت الخسائر حوالي 151 ألف يورو، ولكنه يفترض أن تكون عمليات الاحتيال أكثر بكثير.

وأوضح رويل بالقول: “كان الضحايا أناسا أبرياء وغير مرتابين وطلبوا المساعدة، لكنهم حصلوا على محتالين – وأجد هذا حقا غدرا وخيانة.”

وقال الوزير: “مع كل عملية اعتقال تصبح المسافة بين السلطات والعصابة الإجرامية قريبة ، ويجب أن يعلموا أننا في الطريق إليهم”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها