كيف تنظف سماعات ” إير بادز ” بالشكل الصحيح

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أصبحت سماعات الأذن اللاسلكية في كل مكان، وقد أطلقت أبل سماعات آير بادز اللاسلكية لأول مرة في سبتمبر 2016، والتي أصبحت الآن أحد أهم الخيارات التي نستخدمها للاستماع للموسيقى والبودكاسب وخدمات البث على هواتفنا وأجهزتنا اللوحية.

ونظراً لاستخدامها المتكرر، يمكن أن تتسخ سماعات الأذن اللاسلكية بسرعة، حيث أنها تتلامس مع شمع الأذن والزيوت وخلايا الجلد، لذا لا بد من معرفة الطريقة المثلى لتنظيفها.

تختلف عملية التنظيف بحسب نوع السماعات، إذ أن هنالك سماعات أذن لاسلكية تحتوي على أجزاء من السيليكون أو البلاستيك قابلة للإزالة، مثل غالاكسي بادز، في حين أن العديد من الأنواع الأخرى تأتي بهيكل مدمج واحد، مثل سماعات آير بادز الأصلية من آبل.

الفرق الرئيسي هو أن الأطراف القابلة للفك أسهل في التنظيف العميق. كما أنها قابلة للاستبدال وغالبًا ما تأتي النصائح الاحتياطية في الصندوق. يمكنك أيضًا استخدام الماء والصابون أو غيره من منتجات التنظيف اللطيفة بحذر خشية إتلاف الأجزاء الكهربائية لسماعات الرأس.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، ينصح الخبراء بمسح وسادات الأذن والأجزاء القابلة للإزالة بقطعة قماش من الألياف الدقيقة، وتقول شركة أبل إنه يمكنك استخدام “مناديل تحتوي على كحول الأيزوبروبيل بنسبة 70٪، أو تلك التي تحتوي على كحول الإيثيل بنسبة 75٪” لتنظيف الجزء الخارجي من سماعات الرأس اللاسلكية، لكنها تنصح بعدم استخدام مناديل مبللة على أجزاء شبكة السماعات في آير بودز.

قم بإزالة الأطراف، ونظف برفق داخل كل سماعة باستخدام قطعة قطن، أو عود أسنان إذا كنت بحاجة إلى شيء أرق. إذا كانت هناك أي مخلفات عالقة، فقم باستخدام حلقة معدنية في نهاية أداة تنظيف سماعة الأذن، ولكن عليك توخي الحذر، كي لا تخدش الأداة أي جزء من السماعة. تحتوي أداة التنظيف أيضًا على فرشاة في الطرف الآخر لسحب أي أوساخ. في النهاية امسح جوانب الأطراف بقطعة قماش مبللة قليلاً.

تحتوي أطراف سماعة إير بادز برو على غشاء شبكي دقيق، مما يجعل تنظيفها أسهل، ولكنها أيضًا هشة. تنصح شركة أبل بشطف هذه الأطراف بالماء، مضيفة أنه لا يجب استخدام الصابون أو منتجات التنظيف الأخرى عليها.

كما تنصح أبل باستخدام قطعة قطن أو قطعة قماش جافة للميكروفون وأجزاء شبكة مكبر الصوت في أير بودز، وفق ما أورد موقع “إن غادجيت” الإلكتروني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها