بشار الأسد يقدم درساً في التاريخ بمناسبة عيد المعلم .. “الرئيس الأوكراني صهيوني يهودي يدعم النازية” ! ( فيديو )

اختار بشار الأسد “عيد المعلم” لإيصال أحدث رسائله وخطاباته المليئة بالكذب والتضليل، وفق ما نشرت وسائل إعلامه مساء أمس.

وقال بشار الأسد أمام جمع من المعلمين، إن الغرب “عندما يريدون أن يدافعوا عن الصهيونية، وهذا الشيء مستمر، فالكل يتحدث بلغة واحدة. ومؤخراً، عندما غضبوا من روسيا وسمحوا بالعنف تجاهها فأيضاً كان برأي واحد. فالحقيقة حريّة الرأي وحرية التعبير هي أن يكون لك رأي واحد متطابق مع الغرب، هذه هي الحقيقة”.

وأضاف: “الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم، لم نره على أي دولة في التاريخ. ولكن هذا الحقد ليس جديداً. هذا الحقد عمره قرون تجاه روسيا وتجاه الآخرين. أحد الأمثلة المهمة في الحرب العالمية الثانية كان الغرب سعيداً جداً بدخول هتلر إلى روسيا، لا أحد يتحدث عن أكثر من 26 مليون ضحية في روسيا ولم يكن لديهم أي مشكلة معه ولم يحاولوا القيام بأي هجوم ضده. وإنما قاموا بذلك عندما بدأ يخسر وفي المراحل النهائية من الحرب العالمية لكي لا تتمكن روسيا من أن تختطف هذا النصر كما كان يفكر الغرب”.

وتابع: “قاموا بإنزال النورماندي وأثبت الغرب أنه لا يوجد لديه أصدقاء ولا يوجد لديه أعداء، يوجد لديه عدو واحد هو كل من يقف بوجه مصالحه المادية، لا الشيوعية ولا الإسلام ولا النازية ولا الصين ولا روسيا ولا غيرها هم أعداء للغرب.. إذا كانوا يلبون المصالح فهم أصدقاء، وإذا كانوا يقفون ضد المصالح فهم أعداء، يعني المبادئ صفر”.

وزعم: “آخر حقيقة وهي أشد الحقائق قبحاً وقلة من الناس تعرف عنها-هي كذبة أن الغرب ضد النازية وأن الصهيونية ضد النازية، القلة تعرف بأن النازيين في أوكرانيا وهي منظمات نازية عملت بشكل وثيق مع هتلر أمنياً وعسكرياً وعقائدياً، عندما انتهت الحرب العالمية الثانية تم إخراج القادة البعض منهم إلى أوروبا والبعض منهم إلى أمريكا.. وفي الخمسينيات طالبت (السي أي إي) الإدارة الأمريكية بأن يُرفع الحظر عن هذه المجموعات النازية لأنها ضرورة لأمريكا في أوكرانيا التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي”.

وأضاف: “ما يؤكد هذا الكلام اليوم -هذا كلام تاريخي- أن زيلنسكي هو صهيوني يهودي ولكن يدعم المنظمات القومية المتطرفة التي قاتلت في الحرب العالمية الثانية عندما دخل هتلر وشارك جزء منها في المذابح ضد اليهود، كيف يكون هذا الصهيوني اليهودي داعماً لهذه المنظمات، والغرب يدعم هذه المنظمات التي تسمى اليوم منظمة (آزوف) اليمينية وإسرائيل الصهيونية التي تجتر ذكرى البكاء على ضحايا المحرقة، تدعم زعيماً يدعم النازية التي قتلت اليهود”.

وختم: “هذا يؤكد بأن الغرب يكذب بكل ما يقول والغرب لا يهمه سوى أن يسيطر على العالم ويتحكم بالعالم وأن ينهب الموارد ويملأ خزائنه بالأموال”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

  1. أنه خرجت أخيرا عن صمتك وهاجمت من ثبتوك على الكرسي وثبتوا أباك المجرم من قبلك وطنشوا كل الدماء والأشلاء للشعب السوري مقابل أن تبقى .. أظن أن اوراقك عند اليهود قد تحولت للمفتي وأتمنى أن يسمعك هذا القزم اليهودي الصهيوني زيلنسكي ..

  2. مجنون يحكي!!! زيلنسكي يهودي واجداده انقتلوا بمحرقة اليهود. كيف عملته نازي؟
    ومين جاي يحكي عالمبادئ! ربما الغرب مصلحجي لكنه بيشتغل لشعبه، مو متل الأسد مبدؤه بالحياة يا الكرسي يا منحرق البلد.

  3. سيد بشار الاسد الاهبل
    لعبة الامم هية لعبة مصالح وليست مبادئ ومن المعيب عليك التكلم بهكذا ترهات.
    المبداء الوحيد يلي عندك هو الكرسي والباقي كله مصالح ومستعد تشلح بنطلونك وبنطلون اسماء مقابل تبقى على الكرسي

  4. صدقني لا يوجد صهيوني أكثر منك فبالقلم و الورقة أنت قتلت من السوريين و دمرت البلد أكثر مما فعل الصهاينه , اياك أن تتصور أن المجتمعين معك أو أي أحدا من السوريين يصدقك أو يحترمك , انسى يا طرطور هذا الزمان . الكل يحتقرك و يمقتك يا عبد الكرسي .

  5. نصيحة للمسخ الصهيوني بشار قبل ان تهاجم غيرك اعرف مكانتك لان الرئيس الاوكراني دافع عن وطنه وشعبه ولم يدمرهم ويقتلهم كما فعلت انت وطائفتك وهو يهودي ولايخفي دينه واصله كما تخفي انت واكثر العلويين دينكم واصلكم ونسبكم وخير دليل الطلب المقدم من العلويين في ستينيات القرن الماضي الى الفاتيكان لكي يكون العلويين مسيحيين ومن اتباع الفاتيكان ولكن الفاتيكان رفضهم لانه بعد التحقق تبين ان العلويين لادين لهم ولا اصول وهم من حثالة البشر ولايزال الطلب في ارشيف الفاتيكان وهاجمت النازيين ولعلمك ان هتلر هو اول من حارب الصهاينة وهيمنة الدولار على العالم بينما انت وطائفتك رضيتم ان تكونوا اقل درجة من الكلاب عند الصهاينة واصبحت انت المسخ الصهيوني المفضل مثل بوتين وبقية الحكام العرب فرجاء وفر مواعظك فقط لطائفتك لانكم في اعماق انفسكم تعلمون من انتم