بعد 4 سنوات من سيطرة المعارضة عليها .. أحدث الأرقام المتعلقة بالتهجير و الانتهاكات و الجرائم التي ارتكبت في عفرين

 

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أحدث الأرقام المتعلقة بالانتهاكات التي شهدتها عفرين منذ سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عليها في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات.

وقال المرصد إنه “تحل اليوم الذكرى السنوية الرابعة لكارثة عفرين، كارثة تمثلت بسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لحكومة أردوغان على مدينة عفرين والنواحي التابعة لها بريف حلب الشمالي الغربي، بعد عملية عسكرية بدأت في كانون الثاني/يناير من العام 2018 وانتهت في 18 آذار/مارس من العام ذاته”.

وأضاف: “4 سنوات بالتمام والكمال مضت ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوماً بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث”.

وتابع: “نزح 310 آلاف أي ما نسبته 56% من أهالي عفرين، وهربوا من بطش الجماعات المسلحة الموالية لتركيا، بينما لم تسلم ممتلكاتهم من انتهاكات الفصائل الموالية لأنقرة، ومن اختار المكوث بعفرين من أبنائها رافضاً للتهجير، طالته يد الظلم والتنكيل والاعتقال وعانى شتى أنواع الانتهاكات، فعمليات الاعتقال مستمرة، والخطف بهدف الفدية متواصل، ومصادرة المواسم قائمة، والاستيلاء على المنازل والمحال والسيارات بات خبراً يومياً، وذلك في إطار قانون الغابة الذي تشرف عليه حكومة أنقرة، والذي يهدف بشكل رئيسي إلى دفع من تبقى من أهالي المنطقة للخروج من مناطقهم بغية استكمال عملية التغيير الديمغرافي (…)”.

وأضاف: “وثقنا استشهاد 639 مواطن كردي في عفرين بينهم 95 طفل و86 مواطنة في انفجار عبوات وسيارات مفخخة وتحت التعذيب على يد فصائل عملية غصن الزيتون، وفي القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، وذلك منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018 وحتى يومنا هذا”.

وأكمل: “كما وثقنا منذ السيطرة التركية على عفرين وحتى مساء 17 آذار/مارس 2022، اختطاف واعتقال أكثر من 7497 من كورد عفرين، من بينهم 1300 لا يزالون قيد الاعتقال، فيما أفرج عن البقية بعد دفع معظمهم فدية مالية باهضة، تفرضها فصائل الجيش الوطني التابعة والموالية لأنقرة”.

وقال أيضاً: “تشير إحصائياتنا إلى توطين أكثر من 4180 عائلة من محافظات سورية أخرى في عفرين، بعد أن هُجروا أيضاً من مختلف المحافظات وأجبروا على النزوح، وذلك في إطار التغيير الديمغرافي، بعد الاتفاقات الروسية-التركية التي أفضت إلى تسليم عفرين للأتراك مقابل سيطرة النظام على الغوطة الشرقية”.

وإلى جانب حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان على مدار 4 سنوات أكثر من 2318 انتهاك بأشكال عدة، توزعت على النحو التالي:

– 647 عملية استيلاء على منازل ومحال تجارية في عفرين والنواحي التابعة لها، من قبل عناصر وقيادات الفصائل الموالية للحكومة التركية، حيث تعود ملكية هذه العقارات لمهجرين من المنطقة بفعل عملية “غصن الزيتون” بالإضافة لمواطنين رفضوا التهجير.

– 364 عملية استيلاء على أراضي زراعية تعود ملكيتها لأهالي عفرين والنواحي التابعة لها.

– 202 حالة بيع لمنازل مهجرين كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديداً.

– 385 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والمجالس المحلية على المدنيين، مقابل السماح لهم بزراعة أراضيهم وجني محصولها، وتتمثل تلك الإتاوات بدفع الأهالي لمبالغ مادية بالدولار الأميركي والليرة التركية، أو نسبة من أرباح المحصول أو كمية منه.

– 720 عملية قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني شملت قطع آلاف الأشجار المثمرة إن لم يكن عشرات الآلاف منها، لبيعها واستخدامها كوسيلة للتدفئة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الجيش الوطني ألمرتزقة لتركيا وغصن الزيتون التركي الذي أحرق البشر والشجر والحجر

    1. رجب كان ولازال وسيستمر في ركوب الإرهابيين و استغلالهم في أي بقعة من بقاع العالم بما يخدم مصالحه وسعيه في استرجاع أمجاد أسلافه الإرهابيين (الدولة العثمانية البائدة) جمال السفاح وشركاه.. ولكن العالم اليوم تغير وبات أكثر وعياً طبعاً لا أقصد الذين تم التبادل بين الدول على ركوبهم(ممن تكنىوا باسم الثورة السورية)وهم كانوا أكثر شيطنة من نظام البعث ولكن لم تتوفر لهم فرصة الحصول على السلطة ومن ثم المال ومن ثم رقاب العباد.