حسن نصرالله يرد على تقارير بشأن وجود مقاتلين من حزب الله في أوكرانيا

وصف حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الجمعة، التقارير التي أفادت بمشاركة ‏مقاتلين وخبراء عسكريين من حزب الله بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بأنها “مجرد شائعات ‏وأكاذيب”.

وقال نصرالله، في خطاب عرضته، قناة المنار التابعة لحزب الله:” لم يذهب أحد من حزب الله لا مقاتل ولا ‏خبير إلى هذه الساحة من ساحات الحروب، و المعارك”.

وأضاف: “يوجد نقطة أثيرت ‏قبل أيام في بعض المحطات اللبنانية لكن نحن اعتبرنا أن هذه المحطة لا تستأهل أن نعلق على ‏أخبارها، لكن اليوم بعض الفضائيات العربية خارج لبنان نقلت أخبارا نسبتها إلى هيئة الأركان ‏في الجيش الأوكراني أن ‏مقاتلين وخبراء عسكريين من حزب الله باتوا موجودين في أوكرانيا ويشاركون ‏بالقتال إلى جانب القوات الروسية على اعتبار أن لديهم خبرة في حرب المدن”.

وتابع: “أنا اليوم أنفي ‏بشكل قاطع هذه الأكاذيب التي ليس لها أي أساس من الصحة”، وذكر:”سنسمع في الأيام القليلة ‏المقبلة، فضائيات عربية ومواقع تواصل ووسائل إعلام وسيؤلفون نغمة طولية ‏عريضة (تدخل حزب الله في الحرب في أوكرانيا)، على كل سنظل نصدر بيانات نفي ولكن ‏اليوم أود في هذا الأمر أن أؤكد أن هذا ليس له أي أساس من الصحة، هذه مجرد شائعات ‏ومجرد أكاذيب”، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة المنار.

وقال حسن نصرالله: “اليوم يجب أن نطالب الدولة والحكومة ‏اللبنانية بتشكيل هيئة طوارئ، لأن تداعيات الحرب وصلت إلى لبنان وإلى ‏المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالحاجات الأساسية في البلد، انعكاسها على موضوع ‏المشتقات النفطية والقمح والخبز والزيت ومواد غذائية آخرى، ‏هذا يتطلب أن تشكل الحكومة والدولة لجنة وتقوم بدارسة وتعقد جلسة ‏وتشكل هيئة طوارئ، مثل ما تقوم به كل دول العالم، اليوم دول كبرى في العالم وليس لديها ‏مشاكلنا ولا أزماتنا شكلت لجان طوارئ لكي تتابع التداعيات خصوصا ‏على المستوى الغذائي، الدولة اللبنانية معنية بهذا الموضوع”، وفقا لقناة المنار.

يذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زعم، في وقت سابق من الشهر الجاري، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي، أن وزارته تلقت عددا كبير من الطلبات من متطوعين من الشرق الأوسط وسوريا على وجه التحديد بالانضمام إلى “حركة التحرير” المزعومة في مناطق الانفصاليين التابعين لروسيا شرقي أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على شويغو بالاجتماع قائلا: “إذا رأيتم أن هناك من يريد التطوع، وليس من أجل المال، من أجل مساعدة من يعيشون في دونباس، يجب أن نرحب بهم وأن ندفعهم نحو ساحة الحرب”، حسب قوله.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت موافقة بوتين تشمل المتطوعين من المواطنين الروس، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، وقتها: “تحدث شويغو عن أولئك الذين أرسلوا طلبات من الرشق الأوسط ومن سوريا، ولم يكن هناك حديث حول مواطنينا”. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment