المنظمة الدولية للهجرة تتوقع غرق نحو 60 لاجئاً في مأساة جديدة قبالة سواحل تونس

قالت منظمة الهجرة الدولية يوم الأحد، إن نحو 60 مهاجرا يتوقع أن يكونوا قد غرقوا قبالة سواحل ولاية نابل شرقي تونس في أحدث مأساة يشهدها حوض المتوسط.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن 25 جثة جرى انتشالها غير أن أعدادا أخرى من الجثث يتوقع أن تظهر على شواطئ الولاية.
وذكرت المنظمة أن المركب المنكوب كان يقل 60 مهاجرا.
ولا تزال عمليات التثبت من هويات الغرقى جارية لكن مصادر من الحماية المدنية ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن معظمهم سوريين. وقالت المنظمة إن تونسيين من بين الغرقى.
ولفظت الأمواج العاتية مدفوعة برياح قوية جثث الغرقى تباعا منذ مساء الجمعة على شواطئ المدن المطلة على ساحل ولاية نابل.
وقبل هذا الحادث المأساوي شهدت السواحل التونسية سلسلة من حوادث الغرق المشابهة لمهاجرين من تونس ودول أفريقيا جنوب الصحراء على وجه الخصوص.
ويخاطر المهاجرون اليائسون من تونس ومن دول أجنبية بحياتهم على متن قوارب صغيرة للوصول إلى أقرب نقطة داخل فضاء الاتحاد الأوروبي عبر الجزر الإيطالية القريبة للبحث عن فرص أفضل للحياة.
وقالت المنظمة الدولية إنها تشعر بالأسى الشديد، كما تعرب عن قلقها العميق إزاء خسارة الأرواح نتيجة تصاعد حوادث الغرق خلال موسم الشتاء .
(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها