بريطانيا : القوات الروسية تبعد 25 كيلومترا عن وسط العاصمة الأوكرانية

أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية بشأن التطورات في أوكرانيا، الاثنين، إلى استمرار القتال العنيف شمال العاصمة الأوكرانية.

وجاء في التقييم أن “القوات الروسية المتقدمة باتجاه كييف من جهة الشمال الغربي قد توقفت. وتمكنت المقاومة الأوكرانية القوية من التصدي للقوات المتقدمة من اتجاه هوستوميل إلى الشمال الغربي. ولا يزال الجزء الأكبر من القوات الروسية على بعد أكثر من 25 كيلومترا من وسط المدينة”.

وأضاف التقييم: “على الرغم من عدم إحراز تقدم، تظل كييف الهدف العسكري الرئيسي لروسيا، ومن المرجح أن تعطي أولوية لمحاولة حصار المدينة خلال الأسابيع المقبلة”.

إلى ذلك، هزّت عدة انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف في وقت متأخر من يوم الأحد.

وقالت سلطات الدفاع المدني عبر فيسبوك صباح الإثنين، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا.

وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، إن عدة مبان سكنية في حي بوديلسكيي التاريخي في غرب كييف قد تضررت جراء الانفجارات واندلعت بها النيران.

وتابع أن مركزا للتسوق كان من بين الأماكن التي تعرضت أيضا للاستهداف وأندلعت به النيران .

من جهتها، قالت خدمات الطوارئ على فيسبوك إن “قصفا (نفّذه) العدو” تسبّب باندلاع حريق في طبقات عدة من المركز التجاري الواقع في منطقة بوديلسكي بشمال غرب المدينة وباندلاع النار في آليات عدة”.

ونشرت خدمات الطوارئ صورا التقطتها كاميرا مراقبة تظهر انفجارا هائلا وسحابة على شكل فطر، وأعقبت ذلك سلسلة انفجارات صغيرة.

وانتشل رجال الإطفاء من بين أنقاض المبنى رجلا واحدا على الأقل مغطّى بالغبار، حسب صور فيديو أخرى نشرتها خدمات الطوارئ.

وطوّق جنود الموقع وأمروا الصحافيّين بالتراجع، مشيرين إلى الخطر الذي تُمثّله ذخائر غير منفجرة، من دون أن يعطوا مزيدا من التفاصيل.

وقال سكان يعيشون في مبنى مجاور تحطّمت نوافذه بسبب الانفجار، إنّهم شاهدوا قبل أيام قاذفة صواريخ متحركة قرب المركز التجاري.

وتعرّضت كييف لسلسلة هجمات الأسبوع الماضي، بما في ذلك هجوم على مبنى سكني الأحد خلّف خمسة جرحى.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها