بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا .. احتياطي القمح في بعض دول العالم العربي بين 3 أشهر إلى نهاية العام فقط
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، إن الأسعار العالمية للأغذية والأعلاف قد ترتفع بما يتراوح بين 8 و20% نتيجة الصراع الدائر في أوكرانيا، مما سيؤدي إلى قفزة في عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في شتى أنحاء العالم. فيما يلي نبذة عن حاجيات بعض الدول العربية وما وما بقي لديها من القمح.
الأردن
نقل التلفزيون الرسمي عن وزير التجارة والصناعة الأردني قوله يوم الأحد إن مخزون البلاد من القمح والشعير يكفي لمدة عام.
وأضاف الوزير يوسف الشمالي أن الأردن لن يرفع أسعار الخبز مهما زادت أسعار المواد الخام.
المغرب
أعلنت المغرب أن لديها مخزونات من القمح تغطي استهلاكها لخمسة أشهر بعد أن تسلمت معظم طلبياتها من أوكرانيا قبل بدء الصراع هناك.
تونس
فيما أكد متعاملون أوروبيون أن تونس اشترت قمحا لينا وعلف شعير في مناقصة، فيما اشترت الجزائر أكثر من 600 ألف طن من القمح في مناقصة أخرى.
الجزائر
نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الزراعة، محمد عبد الحفيظ هني، إن لدى الجزائر مخزوناً كافياً من الحبوب حتى نهاية العام.
وصرح هني بأن “الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية، وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب”، مضيفاً أنه توجد ضغوط كبيرة في سوق الحبوب العالمية حالياً.
مصر
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الأربعاء، إن مصر لديها احتياطي استراتيجي من القمح يكفي لمدة أربعة أشهر وإن الحكومة لن تضطر إلى اللجوء للسوق العالمية لشراء شحنات قبل نهاية العام.
العراق
قال وزير التجارة العراقي، علاء الجبوري، إن المخزون الاستراتيجي من القمح في البلاد يكفي حتى نيسان/ أبريل 2022.
وأضاف الجبوري أن الوزارة تبحث عروضاً من شركات أميركية وألمانية للتعاقد على شراء القمح.
ويقول العراق، وهو مستورد رئيسي للحبوب، إنه اتخذ إجراءات عاجلة لتدبير مخزونات استراتيجية من القمح ودعم برنامح بطاقات التموين المحلي في الوقت الذي تثير فيه الأزمة الأوكرانية الروسية مخاوف بشأن الأمن الغذائي.
لبنان
قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام لرويترز إن احتياطيات لبنان من القمح تكفي شهراً على الأكثر، ويسعى لعقد اتفاقيات استيراد من دول مختلفة، وسط مخاوف في السوق بسبب الأزمة الأوكرانية.
سوريا
قالت وزارة التجارة الداخلية السورية إن مخزون القمح في سوريا بخير ولا يوجد أي قلق عليه.
وأضافت “موسم القمح قد اقترب وسنتسوقه من مزارعينا بأسعار أفضل من أسعار السوق. ولا يوجد لدينا أي قلق من ناحية القمح والخبز”.
وأشارت الوزارة إلى أن سوريا لا تستورد القمح من أوكرانيا، بل جميع وارداتها من روسيا، مضيفة “لا نطبق عقوبات الغرب ولسنا بحاجة إلى استيراد القمح من أية دولة أخرى”. (EURONEWS)[ads3]