تقرير: تركيز روسيا اهتمامها على أوكرانيا يجعل قدرتها على الحفاظ على وجودها الاستراتيجي في سوريا في خطر

قال موقع ميدل إيست آي إن مواجهة روسيا عزلة اقتصادية ، يضع رئيس النظام السوري بشار الأسد في مأزق بشأن إعادة بناء الإعمار.
وأضاف أن التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في سوريا، قد يتأثر بسبب هذه العزلة، إذ أن روسيا ليست قادرة على التواصل مع الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة”.
ونقل عن سنان أولجن، الباحث الزائر في مركز كارنيغي الذي قوله: “أميل إلى الاعتقاد بأنه سيكون هناك تأثير سلبي للغاية على آفاق تسوية سلمية أو تسوية دائمة لسوريا”.
ويرى أن تركيز روسيا اهتمامها على أوكرانيا، سيجعل قدرتها على الحفاظ على وجودها الاستراتيجي في سوريا وكذلك البحر الأبيض المتوسط في خطر.
من جهة ثانية، يرى الموقع أن ملف المساعدات الإنسانية المقدمة إلى سوريا سيتأثر من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ ستركز الدول الأوروبية المانحة على اللاجئين الأوكرانيين، وبالتالي قد تتقلص مساعداتها المخصصة لسوريا، والتي يذهب الجزء الأكبر منها لمناطق الأسد.
ولفت إلى أن تطبيق تركيا لاتفاق “مونترو” المبرم عام 1936، يمكنها من إغلاق مضائقها في وجه السفن الروسية، التي تعبر باتجاه سوريا والبحر المتوسط، ما يعني أن مثل تلك الخطوة سيكون لها تداعيات على وجودها البحري في سوريا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها