للاشتباه بصلاتهم ببوتين ..استقالة ثلاثة أثرياء يهود من منظمة كبيرة للعمل الخيري
استقال ثلاثة من الأثرياء اليهود يشتبه بأنهم على صلة بالرئيس فلاديمير بوتين من منظمة كبيرة للعمل الخيري ساهموا في تأسيسها، بعدما فرضت عليهم عقوبات على أثر الغزو الروسي لأوكرانيا كما أعلنت المجموعة في بيان.
وقالت مجموعة “جينيسيس” للأعمال الخيرية (جي بي جي) في بيان الجمعة إن ميخائيل فريدمان وبيتر آفين وجيرمان خان سيتخلون عن أدوارهم في المجموعة.
واضافت أنه “من أجل السماح للمنظمة بالبقاء وفية لمهمتها والبناء على الأسس التي وضعناها خلال السنوات ال15 الماضية، استقال الثلاثة من مجلس الإدارة”.
وفرضت عقوبات دولية على الأثرياء الثلاثة للاشتباه في صلاتهم ببوتين.
ونفى فريدمان المولود في أوكرانيا وأحد أغنى الرجال في روسيا وآفين المولود في روسيا، وجود “أي علاقات مالية أو سياسية” مع بوتين.
وقالت المنظمة إنها تسعى خصوصاً إلى “تعزيز الهوية اليهودية بين اليهود الناطقين بالروسية في جميع أنحاء العالم، وتعزيز التفاهم بين اليهود الذين يعيشون في إسرائيل وفي الشتات”.
وتعهدت المنظمة بتقديم عشرة ملايين دولار لمساعدة اليهود “المتضررين من الأزمة في أوكرانيا”.
وأشار رئيس مجلس إدارة المنظمة جينادي غازين الجمع ، إلى أنه ظل في منصبه، مؤكدا أن استقالة الأثرياء الثلاثة لن يكون لها انعكاسات على التزامات “جينيسيس”.
وكشف الغزو الروسي لأوكرانيا العلاقات المفترضة بين بوتين والروس اليهود الأثرياء مثل رومان أبراموفيتش الذي فرضت عليه الحكومة البريطانية عقوبات.
ومؤخرا علقت مؤسسة نصب محرقة اليهود (ياد فاشيم) شراكتها مع هذا الملياردير الروسي الذي يعد من أكبر المانحين لها.
ومنذ غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، حرصت إسرائيل على عدم إدانة الهجوم الذي شنته روسيا بشدة، مؤكدة على الصلات القوية التي تربطها بموسكو وكييف على حد سواء.
وسيلقي الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي خطاباً أمام النواب الإسرائيليين عبر الفيديو الأحد.(EURONEWS)[ads3]