ترامب يقترح إرسال غواصات نووية إلى الساحل الروسي للضغط على بوتين

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن على الولايات المتحدة ممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال إرسال غواصاتها النووية للتجول بالقرب من السواحل الروسية.

وأوضح ترامب خلال ظهوره على قناة “فوكس بيزنس”، في إشارة إلى محادثاته مع بوتين خلال فترة رئاسته: “لقد استمعت إليه باستمرار باستخدام كلمة نون، هذه هي الكلمة نون، يستخدمها بوتين باستمرار: الكلمة النووية”.

وتابع ترامب نقول: أوه، إنه قوة نووية. لكننا قوة نووية أعظم. لدينا أعظم غواصات في العالم ولدينا أقوى الآلات التي صنعت على الإطلاق” مؤكدا للإعلامي ستيوارت فارني.

وأضاف دونالد ترامب: “يجب أن تقول … انظر… لقد ذكرت هذه الكلمة مرة أخرى، سنرسلهم مرة أخرى وسنعمل على التحرك ذهابا وإيابا، صعودا وهبوطا على الساحل”. “لا يمكنك ترك هذه المأساة تستمر. لا يمكنك السماح لهؤلاء … هؤلاء الآلاف من الناس يموتون”.

ووفقا للبحرية الأمريكية، تمتلك الولايات المتحدة أسطولا من 14 غواصة صواريخ باليستية من طراز أوهايو وهي مصممة خصيصا للتسلل والتوصيل الدقيق للرؤوس الحربية النووية.

في 27 فبراير-شباط، وضع بوتين قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب قصوى ردا على ما قال إنها “عقوبات غربية غير شرعية” فُرضت في أعقاب غزو بلاده لأوكرانيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترح اللفتنانت جنرال المتقاعد كيث كيلوغ، الذي عمل مستشارا للأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس خلال رئاسة ترامب، أن تنشر الولايات المتحدة جميع غواصات الصواريخ الباليستية لمعرفة ما إذا كان بوتين “مخادعا”.

ومع ذلك، يبدو أن اقتراح ترامب الأخير يتعارض مع نهج الولايات المتحدة في تجنب التدخل العسكري المباشر في حرب روسيا في أوكرانيا. فقد استبعد مثلا الرئيس جو بايدن الحفاظ على منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، الأمر الذي سيؤدي على الأرجح إلى اشتباكات مباشرة مع القوات الروسية.

عبّر ترامب علنا عن عدة اقتراحات حول كيفية التعامل مع الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك اقتراحه بأن تضع الولايات المتحدة الأعلام الصينية على طائراتها المقاتلة من أجل “إلحاق الخراب بروسيا”. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها