” نوع من الانتقام ” .. صحيفة بريطانية : بشار الأسد يهدم ريف دمشق لبناء سوريا الجديدة
قالت صحيفة “غارديان” البريطانية، إن النظام السوري يقوم بهدم الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة في دمشق، بذريعة إزالة الألغام لتوفير مساحات لتشييد مبان راقية حديثة وحدائق نظيفة، من أجل بناء “سوريا جديدة”.
وكشف تحقيق للصحيفة عن عمليات هدم بالجملة لحي القابون في ضواحي العاصمة دمشق، التي يجري إزالتها ويعاد تطويرها، لدرجة يصعب التعرف عليها بعد نزوح سكانها بسبب القتال أو لجوئهم إلى الخارج.
وأظهرت تسجيلات مصورة وصور الأقمار الاصطناعية التي حصلت عليها الصحيفة وشركاؤها في التحقيق، مقدار الثمن الباهظ الذي دفعه القابون بسبب مقاومته للنظام السوري، حيث استخدم جيش النظام أساليب “ماحقة” في محو الحي بكامله بحجة تسوية المنازل بالأرض بغرض إزالة الألغام.
وقالت سورية من سكان القابون السابقين تقيم حالياً في الدانمارك: “إنه نوع من الانتقام من أهالي القابون، وللتأكيد أنه لم يتبق شيء لكي يعودوا إليه”.
ورأت الباحثة السورية لدى منظمة “هيومن رايتس ووتش” سارة كيالي، أن عمليات الهدم، “من المحتمل أن تكون جرائم حرب، وذلك لعدم قيام أي عمل عدائي أو لعدم وجود أي هدف عسكري ضمن تلك المنطقة بعدما سيطر النظام عليها”.
[ads3]
من ثلاث سنوات تم هدم جميع المنازل في حيي الحيدرية والانذارات