كبير المفاوضين السابق : مسار جنيف ولد ميتا ولا جدوى من استمراره

قال كبير المفاوضين السابق في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، محمد صبرا، إن “فشل اجتماعات ما يسمى باللجنة الدستورية متوقع ولم يفاجئ أحداً”.

وأضاف في حديث مع “العربي الجديد”: “هذه اللجنة بدأت وفق معايير خاطئة، وهي تأسست بإرادة وقرار روسي، وخلافاً لقرارات الأمم المتحدة ومنها القرار 2254 لعام 2015”.

وتابع: “مسار اللجنة الدستورية كان يهدف بالأصل لتعطيل مسار جنيف، وخلق مساحة من الاستعراض الإعلامي للقول إن روسيا تسعى لتحقيق حل سياسي ولا تعتمد فقط على الحل العسكري”.

واعتبر صبرا أن “فشل اللجنة الدستورية بدأ من اللحظة التي تم التنازل فيها عن خريطة الطريق الموجودة في القرار 2254، والتي نصت بشكل واضح على أن نقطة البداية في الحل هي تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، وبعد ذلك وضع جدول زمني لكتابة دستور بإشراف هيئة الحكم الانتقالي”.

ورأى صبرا أن “لا جدوى من الاستمرار في مسار ولد ميتاً، وولد لغاية واحدة هي تجميل صورة مليشيا بشار الأسد، والقول إنه ملتزم بالعملية السياسية”.

ودعا صبرا المعارضة إلى “تعليق مسار اللجنة الدستورية والعودة للتمسك بالقرار 2254 بكل فقراته، والمطالبة بتنفيذه من دون أي تنازل يسمح لبشار الأسد ولروسيا بالتحكم بمستقبل سورية وتحديد خيارات الشعب السوري”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment