ملياردير روسي يتفاجأ بإعلان عقوبات ضده خلال ” مشاهدته التلفاز “

تعرض العديد من رجال الأعمال و أصحاب المليارات من الأوليغارش الروس لعقوبات أمريكية وأوروبية شاملة منذ الغزو الروسي لإوكرانيا في شهر شباط/ فبراير.

وتم فرض العقوبات على ميخائيل فريدمان من قبل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حيث يعيش، كما انسحب من صندوق الاستثمار “ليتروان” الذي شارك في تأسيسه ومن كل المجموعات الأوروبية التي يملك أسهما فيها.

وأفاد فريدمان في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي بي إس) التلفزيونية الأحد إنه علم بالعقوبات المفروضة ضده “عبر التلفاز”.

وقال فريدمان في المقابلة: ” العقوبات ضدنا، غير عادلة وغير مجدية. من أجل ماذا؟ ما الذي فعلناه بشكل خاطىء باستثناء الأعمال التجارية في روسيا”.

وأضاف فريدمان: “ماذا عن افتراض البراءة أو شيء من هذا القبيل؟ هذا مجرد قرار من بيروقراطيين غير معروفين قرروا أنني مذنب لأنني أنتمي إلى الأوليغارشية الروسية، فقط لتغذية المطالب العامة بمعاقبة شخص ما”.

وأفاد فريدمان خلال المقابلة بأن رجال الأعمال ليسوا مقربين لهذه الدرجة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال لشبكة سي بي إس: “أولا وقبل كل شيء، عليك أن تفهم أن هناك مسافة كبيرة بين السيد بوتين والجميع من حوله … على افتراض أنني أريد توصيل رسالة له ليس لدي أي تواصل مباشر معه”.

اجتذبت لندن، بسبب التسهيلات التي تقدّمها منذ فترة طويلة للأثرياء الروس وعائلاتهم وبفضل نظامها التعليمي النخبوي، الكثير من استثمارات الأوليغارشيين، لدرجة أنها اكتسبت لقب “لوندونغراد”.

فريدمان هو أحد أغنى الأشخاص في روسيا تقدر ثروته الصافية بـ 10.3 مليار دولار وفقًا لمؤشر بلومبرغ. (euronews)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها