ألمانيا : بعد ست سنوات من تعرضها للاغتصاب حين كانت مراهقةً .. شابة ألمانية تواجه مرةً أخرى المتهمين السوريين بالجريمة أمام القضاء

طعن شابان سوريان في حكم صادر بحقهما بتهمة اغتصاب مراهقة ألمانية، في نزل للاجئين، في منطقة “لوشوف دانينبيرغ”، بولاية سكسونيا السفلى الألمانية.

وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أنيكا ر (20 عاماً) واجهت بعد 6 سنوات من اغتصابها في نزل للاجئين “معذبيها المزعومين” مرةً أخرى أمام القضاء، يوم الاثنين.

وفي آذار 2021، حُكم على السوريين محمد ت (25 عاماً) وشادي أ (25 عاماً) بالسجن لمدة عامين للأول و18 شهرًا للثاني مع إيقاف التنفيذ (الخضوع للمراقبة) وغرامة قدرها 500 يورو لكل منهما، وهي عقوبة خفيفة وفقاً لقانون الأحداث، نظراً لأنهما كانا بعمر 19 عاماً وقت وقوع الجريمة.

والآن، طعن السوريان بالحكم عن طريق الاستئناف، أمام المحكمة الإقليمية في لونابورغ.

وذكرت الصحيفة أن الضحية تشعر بأن الاستئناف بمثابة “حدث مرعب”، وتأمل هذه المرة في نهاية القضية لصالحها.

وبالعودة إلى تفاصيل الجريمة، أعطت أنيكا، وهي ابنة إحدى العاملات في مجال مساعدة اللاجئين من هانوفر، دروسًا في اللغة الألمانية لمحمد وشادي، في يوم الجريمة في عام 2016.

وبحسب لائحة الاتهام، شربوا أولاً الشاي في المسكن، وفجأةً، ثبت محمد ذراعي الفتاة، بينما جرد شريكه شادي ملابسها واغتصبها.

وقيل إن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 14 عاماً تعرضت للتهديد من قبل السوريين بقتل عائلتها إذا تحدثت عما حصل، وبالفعل، لم تقل شيئا بدافع الخجل والخوف في البداية، لكن بعد عام كشفت سرها.

وفي جلسة الاستئناف، التزم المتهمان الصمت في بداية المحاكمة، أما أنيكا، فأدلت بأقوالها باكيةً.

وقال محاميها: “ما زالت تعاني من الصدمة، وتريد أن تتمكن أخيرًا من إغلاق الأمر”.

ومن المتوقع صدور الحكم في أيار المقبل.ً[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها